قالت وزيرة السياحة رانيا المشاط، إن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بنمط السياحة الفاخرة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المشاط خلال سوق السفر العربي في دبي، أنه للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، بدأت الدولة المصرية السير في عدة اتجاهات رئيسية لتنمية السياحة المصرية، منها البحث عن مستثمرين أجانب، وإنشاء وترويج منتجعات جديدة، الوصول إلى أسواق أجنبية جديدة، وجذب السائح ذو العائد المرتفع وإصلاح التشريعات في قطاع السياحة هي الاتجاهات.
وأكدت المشاط في تصريحات نقلها موقع «ترفل روسيان نيوز» المعني بالشأن السياحي، أن من بين المناطق الجديدة التي ستتطور حولها السياحة، مدينة العلمين الجديدة على البحر المتوسط، والجلالة والعين السخنة في البحر الأحمر، وقالت: «لدينا مناطق على شواطئ البحر المتوسط والبحر الأحمر لا تغطيها السياحة الجماعية، نريد فتحها أمام المستثمرين الدوليين، وأن مصر تعتزم الدخول إلى سوق السياحة الفاخرة من أجل جذب الزوار ذوي الأرباح العالية- على وجه الخصوص، من الدول العربية.
وذكرت أنه جرى بالفعل اختيار عدد من المناطق الساحلية، لإنشاء المنتجعات الفاخرة، وقالت أنه لزيادة الاستثمار في هذا القطاع، سيكون على مصر تحديث البنية التشريعية بشكل جذري، خاصة وأنها منذ عام 1970، ومن الضروري إنشاء مثل هذه الشروط للمستثمرين بحيث يكون من المفيد لهم بناء الفنادق وليس فقط، البنية التحتية للمنتجعات بشكل عام، بما في ذلك الطرق والمماشي البحرية.
وأوضحت أن السياحة لا تزال واحدة من مصادر العملة المصرية وأحد محركات الاقتصاد: ففي الربع الأول من عام 2018، كانت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 15٪، تشير تقديراتها إلى أن إيرادات مصر من السياحة ستصل إلى ما لا يقل عن 8 مليارات دولار هذا العام، مقارنة ب 7.6 مليار دولار في عام 2017.
وبالنسبة للسوق الروسية، فوصفته رانيا المشاط بأنه حقق«إشارة إيجابية» لاستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو، والتي ستساعد على تقديم «تنوع النماذج السياحية التي تميز مصر كمقصد سياحي، لافتة إلى أن مصر لن تعتمد في المستقبل على سوق واحد أو أكثر من الأسواق»ولن تكون رهينة للوضع السياسي«ولذلك، تعمل الوزارة على زيادة حركة السفر من أسواق أوروبا الشرقية والصين والهند.