قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا، تركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، وإن الهجوم الثلاثي على سوريا سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مجددا، عقب لقائه مع نظيريه التركي والإيراني، اليوم السبت، أن الضربة الثلاثية على سوريا، أعادت الحل السياسي في هذا البلد إلى الخلف.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: «لقد ذكرنا أن الهجوم غير القانوني على سوريا يوم 14 إبريل، والذي نفذته الولايات وفرنسا وبريطانيا، نفذوه بذريعة مختلقة تماما، دون أن ينتظروا بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الهجوم بالطبع أعاد جهود التسوية السياسية إلى الوراء».
وقال لافروف: «تبنينا اليوم بيانا مشتركا، والذي سيتم نشره، وتنعكس في النتائج الرئيسية للقائنا. على كل حال، نحن ملتزمون بشدة بعدم وجود بديل عن الحل السياسي الدبلوماسي لتجاوز الأزمة في سوريا على أساس القرار 2254 وعلى أساس توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».