انتشرت مجموعات من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ورجال من القوات المسلحة بمحيط مسجد النور بالعباسية قبيل صلاة الجمعة اليوم، خوفا من وقوع أي احتكاكات بين إدارة المسجد التابعة لوزارة الأوقاف وأعضاء جمعية الهداية الإسلامية التي يرأسها الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس.
وكان وزير الأوقاف الدكتور عبدالله الحسيني قد طلب من وزير الداخلية منصور العيسوي تأمين صعود إمام وزارة الأوقاف إلى منبر المسجد لإلقاء خطبة الجمعة بعد اشتباكات وقعت الجمعة الماضي، بعد تنازع بين سلامة وإمام المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف على إلقاء خطبة الجمعة.
ويقول أعضاء الجمعية إن المسجد من حقهم بموجب حكم قضائي صدر منذ فترة طويلة ولم ينفذ، فيما يتمسك خطيب المسجد بالمنبر باعتباره جزءا من عمله المكلف به من وزارة الأوقاف.