دافع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عن الانتقادات الموجهة إليها بسبب بيع اللاعب المصري محمد صلاح عندما كان مديرا فنيا لفريق تشيلسي.
وانتقل صلاح من فريق بازل السويسري إلى تشيلسي الإنجليزي في يناير 2014 بصفقة قيمتها 16.5 مليون يورو، قبل إعارته إلى فيورنتينا الإيطالي في الشتاء التالي ثم بيعه إلى روما بعدها بعام، ليعود عبر ليفربول إلى الدوري الإنجليزي مجددا ويتربع على عرشه.
وقال مورينيو، في مقابلة مع شبكة «ESPN» إن محمد صلاح «لاعب عظيم وصل إلى ذروة النضج... ولست متفاجئا من ذلك». وأضاف: «الناس تقول إنني الشخص الذي باع صلاح، ولكن بالعكس، أنا من اشتراه، أنا من طلب من تشيلسي شراء صلاح، ولكنه جاء كطفل صغير، لم يكن مستعدا بدنيا، ولم يكن مستعدا ذهنيا، اجتماعيا وثقافيا كان ضائعا، وكل شيء كان صعبا بالنسبة له».
وتابع مورينيو بالقول: «قررنا إعارته وهو طلب ذلك أيضا. كان يريد أن يلعب دقائق أكثر، لينضج، أراد أن يذهب وأرسلناه إلى فيورنتينا حيث بدأ بالنضج. عندما يقولون إنني الشخص الذي باعه فهذه كذبة، أنا اشتريته، ووافقت على إعارته لأنني كنت أعتقد أنها ضرورية، وتشيلسي كان لديه من يلعبون كأجنحة.
وأكد مورينيو أن «قرار إعارته كان قرارا جماعيا، وبعد ذلك قرار بيعه واستخدام المال في شراء لاعب آخر لم يكن قراري. وحتى لو كان قراري، في كرة القدم نرتكب الكثير من الأخطاء. وفي كثير من الأحيان، بعض الاعبين يتطورون بطريقة غير متوقعة، والبعض الآخر لا يصل لما كنا نتوقعه، ولا أعتقد أن حتى ذلك خطأ، فهذا جزء من عملنا». وقال مورينيو: «فعليا، أنا اشتريت صلاح ولست من باعه ولكن ذلك لا يهم. ما يهم هو أنه لاعب مذهل، وأنا سعيد حقا بكل ما يحدث له، خاصة لأنه سجل أمام جميع الفرق ولم يسجل ضدنا في مباراتين».