x

جائزة الشارقة لدعم اللاجئين تذهب لمؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية

الجمعة 27-04-2018 00:58 | كتب: عمر حسانين |
جائزة الشارقة لدعم اللاجئين تذهب لمؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية جائزة الشارقة لدعم اللاجئين تذهب لمؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية تصوير : آخرون

كرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، مساء الخميس، مؤسسة الكرامة للأطفال الماليزية الفائزة بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الثانية، حيث أقيم حفل التكريم في أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة.

وسلم حاكم الشارقة الجائزة إلى مؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية، تقدير لها باعتبارها أفضل مؤسسة إنسانية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم خدمات الدعم والمناصرة للاجئين والمهجرين، وتقديراً لدورها ورسالتها في رعاية آلاف الأسر بمنطقة سينتول في ماليزيا، وتوفير بيئة آمنة لتعليم أبنائها، وتسلّم درع وشهادة الجائزة إليشا وبترينا ساتفيندر، مؤسسا مؤسسة «الكرامة للأطفال».

وهنأ حاكم الشارقة مؤسسة الكرامة للأطفال الفائزة بالجائزة، والجهات الداعمة، مثمنا العمل الكبير الذي تقوم به مؤسسة القلب الكبير منذ إنشائها، وكل دعم يتوجه للطفولة والأسر ويسهم في حل المشاكل التي تعترضها، ويقدم الحلول لها.

وأعلن حاكم الشارقة خلال الحفل عن تبرعه بمبلغ مليون دولار أمريكي دعماً لمؤسسة الكرامة للأطفال، وبرامجها الإنسانية تجاه الأطفال في جميع أنحاء العالم، بما يعزز من دورها الريادي ودور إمارة الشارقة على الصعيد الدولي والتزاماتها في الأعمال الخيرية ودعم المحتاجين ومجالات التعليم والمعرفة.

كما كرم الجهات والشخصيات الداعمة للجائزة، حيث سلمهم الدروع التذكارية تقديراً لهم على دعم مؤسسة القلب الكبير، وهم: مؤسسة الشارقة للإعلام وتسلم التكريم محمد حسن خلف مدير عام المؤسسة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة وتسلم التكريم اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام، وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة وتسلم التكريم العقيد الدكتور محمد خميس العثمني، إلى جانب الدكتورة إيناس مكاوي.

ونالت المؤسسة الجائزة نظير ما قدمته طوال عقدين من الزمن على مستوى رعاية ودعم اللاجئين، والنهوض بواقعهم من خلال الاستثمار بعقول الأجيال الجديدة، وتوفير كل مايلزمهم لاستكمال حياتهم الأكاديمية، كي يكونوا شركاء فاعلين في تغيير واقع مجتمعاتهم، حيث عملت منذ بداياتها قبل 20 عاماً على الاهتمام بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية لمقاومة الفقر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية