نجح فريق الزمالك في التغلب على الأهلي بنتيجة ٢-١، ليحقق أول فوز له على المارد الأحمر في الدوري العام منذ ١١عامًا، عندما تمكن من الفوز عليه بنتيجة ٢ صفر في دوري عام ٢٠٠٦- ٢٠٠٧، بعد قيام النادي الأهلي بإراحة لاعبي الفريق الأساسيين قبل المباراة.
وبفوز فريق الزمالك اليوم تمكن الفريق من تحقيق عدة مكاسب، ففوز اليوم أعاد إلى لاعبيه الثقة في أنفسهم من جديد لما تحمله تلك المباراة من أهمية كبطولة خاصة بين الناديين، خاصة عقب تمكن النادي الأهلي من حسم
الدوري العام مبكرًا، وهو ما يعد دفعة معنوية وفنية للاعبي الأبيض قبل بطولة كأس مصر، التي يعول عليها الفريق لتحقيق بطولة هذا الموسم.
وخارج الخطوط، نجح المير الفني خالد جلال في كتابة شهادة ميلاد فنية له، بفوزه على النادي الأهلي في أول مواجهة فنية له مع الزمالك ضد الأحمر، محققًا الانتصار الثاني له على التوالي منذ تولي قيادة الفريق عقب الإطاحة بإيهاب جلال من تدريب الفريق، عقب النتائج السيئة للفريق، ليرتفع رصيد النادي لـ٦١ نقطة في المركز الثالث مؤقتًا خلف النادي المصري.
فوز الزمالك اليوم لا يمثل لجمهور الأهلي مجرد خسارة من منافسه التقليدي في البطولة الخاصة بينهم، فتلك الخسارة منعت النادي الأهلي وحسام البدري تحديدًا من مواصلة أرقامه القياسية التي يحققها هذا الموسم، حيث تمكن الزمالك من إلحاق ثاني هزيمة بالأهلي في دوري هذا الموسم، وتمكن من إيقاف سلسلة اللاهزائم للنادي والمستمرة منذ ٤ أشهر عقب هزيمة الفريق من المقاصة في الدور الأول.
ونجح الزمالك في منع الأهلي من تحقيق رقم قياسي جديد، حيث كان سيسجل الأهلي رقم جديد في حالة فوزه وهو تحقيق الفوز الـ٢٨ له في الدوري العام، وحرمه الزمالك من الوصول للنقطة ٨٨ في حالة فوزه، محافظاً حتى الآن على الرقم القياسي المسجل للأبيض بتحقيق لقب الدوري بأعلى عدد نقاط وهو٨٧ نقطة في موسم ٢٠١٤.