شهد المسرح الرومانى بالإسماعيلية بدء انهيار ديكوراته الخشبية وبعض الألواح الخشبية والحديدية بقاعة المسرح الرئيسي به والمتوقف منذ أكثر من 15عاما حيث كان مقرا دائما لإقامة فعاليات المهرجانات الفنية والثقافية بالمحافظة خلال فترة إشراف المحافظة عليه قبل أن يتم نقل الإشراف عليه إلى وزارة التربية والتعليم ويتم تجميد النشاط به دون مبررات، وفق مسؤول بإدارة المسرح.
أخبار متعلقة
وناشد مثقفون وأدباء بالاسماعيلية وزراء الثقافة والتعليم والتنمية المحلية ومحافظ الإسماعيلية سرعة التدخل لإنقاذ المسرح من الانهيار وأعادة الحياه الثقافية والانشطة اليه مؤكدين انه تحول إلى مشهد من مشاهد اهدار المال العام
ووصف محمد الرائد رئيس نادى ادباء الاسماعيلية السابق المسرح بأنه ثروة قومية ثقافية شهد عديد من فعاليات المهرجانات الفنية وبينها مهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية وانشطة ثقافية وندوات في فترة التسعينات من القرن الماضى قبل ان يتوقف دون سبب ويتم تجميد الانشطة به.
وتتفق معه الاديبة نرمين عبدالله الروائية بنت الاسماعيلية وتطالب وزارة الثقافة باستعادة المسرح وتخصيصه مركز اشعاع ثقافى لكل ابناء منطقة القناة وسيناء مشددة على ما تصفه بالمشهد غير الحضارى للمسرح والذى يسىء إلى مصر والاسماعيلية
ويتساءل الشاعر فتحى نجم عن سبب توقف المسرح مطالبا المسئولين بتقديم اجابات للراى العام لافتا إلى ان المسرح كان مقرا للثقافة والمهرانات والتنوير، ويفجر أشرف عمارة نائب الاسماعيلية مفاجأة بتقديمه طلب احاطة لوزير التعليم السابق عن اهدار المال العام عن توقف هذا المسرح الذي أفتتح في عهد اللواء فؤاد سعد الدين محافظ الاسماعيلية الأسبق ويؤكد ان الحكومة ولا الوزير أتخذوا أي اجراء، ويضم صوته لأبناء الاسماعيلية بسرعة التدخل مؤكدا انه سيعيد تقديم الطلب لرئيس البرلمان.
من ناحيته، أصدر اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية قرارا بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة تضمن ممثلى كافة الجهات المعنية لتتولى دراسة واعداد ممارسة عامة لمشروع احياء وتطوير ورفع كفاءة المسرح الرومانى المقام على مساحة 5 أفدنة على الطريق الدائري بمدينة الإسماعيلية والمصمم على الطراز المعماري الروماني كمنارة ثقافية اجتماعية لأبناء المحافظة وذلك لاستعادة كفاءة هذا الصرح واستعادة وضع الاسماعيلية على خريطة المهرجانات والمسابقات الفنية الكبرى على المستويين الإقليمي والدولي.
ووجه المحافظ بسرعة إعداد خطة لتطوير وإعادة تفعيل المسرح ووضع تصور جديد للاستفادة من إمكانيات المسرح من ناحية الموقع والمساحة لاستضافة عروض مسرحية وفرق فنون شعبية وحفلات شهرية وناد اجتماعي وثقافي وملاهي.
