افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الخميس، المرحلة الأولى من تطوير مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، وتشمل وحدة رعاية مركزة جديدة، وتجديد وحدة الكلى، وتجديد بعض الأجنحة وبعض غرف المرضى.
يشار إلى أن مستشفى الدعاة ليست مقتصرة على الأئمة والعاملين بالأوقاف، وإنما تفتح أبوابها لكل المواطنين.
ويأتى افتتاح وزير الأوقاف للمرحلة الأولى من تطوير مستشفى الدعاة في إطار الاهتمام بالأئمة والدعاة وجميع العاملين بالأوقاف، والعمل على تقديم الخدمة الطبية المناسبة لهم، وذلك بحضور الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، والمهندس سمير الشال، رئيس قطاع الخدمات المركزية، والدكتورة مها عقل، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف والأطباء.
وأكد «جمعة»، خلال الافتتاح، أن وزارة الأوقاف لها رسالة دعوية وأخلاقية وثقافية ولها رسالة تنموية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الخدمات العلاجية التي تقدمها الوزارة من خلال خطة طموحة تنتهجها لتحديث البنية التحية لمستشفى الدعاة، بجانب الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة، مشددًا على ربط الإثابة والمكافآت بالعمل والاتقان.
وأشار الوزير إلى أنه «يعمل بالمستشفى نخبة من أكفأ أساتذة بالجامعات المصرية، مؤكداً أن هذا الافتتاح يمثل المرحلة الأولى لتطوير البنية التحتية للمستشفى، والتى نسعى إلى شموليتها لكل جوانب المستشفى من البنية التحية والأجهزة الطبية في المستقبل».
فيما تقدم مرضى الكلى بشهادة شكر موقعة منهم لوزير الأوقاف تقديرًا للخدمة المتميزة التي يتلقونها، وأكد الوزير أن هذه الشهادة هي أفضل وسام يتسلمه لإيمانه بضرورة العمل على خدمة هؤلاء وتوفير الراحة لهم.
وفي ختام كلمته، وجه وزير الأوقاف رسالة بضرورة الجد والاجتهاد، «فنحن نأمل أن تتطور المستشفى وتتحول لتدخل في مصاف المستشفيات العالمية التي تتميز بالجودة والاعتماد وهذا يتطلب جهدا مستمرا، ومن سار على الدرب وصل».