واصلت أسعار الذهب تراجعها لليوم الثانى على التوالى، حيث انخفضت أمس جنيهين للجرام، وبلغ سعر «العيار 21» نحو 651 جنيها، بينما الـ«18» نحو 558 جنيها، والـ«24» نحو 744 جنيها، أما الجنيه الذهب فبلغ سعره نحو 5208 جنيهات.
أخبار متعلقة
تراجع الأسعار لم يؤد إلى تنشيط مبيعات الذهب، وأوضح التجار أن تراجع الأسعار العالمية للذهب يعود إلى استقرار الأوضاع السياسية، خاصة التى تشهدها العلاقات حاليا بين أمريكا وكوريا الشمالية، والاتجاه إلى «فتح باب الحوار» بينهما، كما أن هدوء الأجواء فى سوريا ساهم فى استقرار الوضع العالمى، ما دفع المستثمرين إلى التوجه لأسواق السندات بعيدا عن الذهب، وبالتالى تراجع سعره فى البورصات، ما أثر على السوق المحلية.
وقال أمير رزق، رئيس شعبة الجواهرجية، إن تراجع السعر يعتمد بالأساس على اتجاه حركة السوق فى البورصات العالمية، وأن هناك ارتباطا وثيقا بين إقبال المستثمرين على شراء الذهب والمضاربة عليه فى حالة عدم استقرار الأوضاع العالمية ليكون «ملاذاً آمناً» لاستثماراتهم أو الابتعاد قليلا والدخول فى أسواق السندات العالمية مع استقرار الوضع العالمى.
واستبعد إمكانية توقع مستويات الأسعار، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك حالة من التباين صعودا وهبوطا فى حدود 10 جنيهات فى أسعار الذهب متأثرة بالحركة العالمية، مؤكدا أن تراجع الأسعار بواقع 2 جنيه لجرام الذهب ليس عاملا مشجعا فى تنشيط حركة الأسواق، خاصة أن عيار الذهب تجاوز سعره 600 جنيه، وبالتالى فهو سلعة غير مطلوبة لدى الطبقة المتوسطة فى ظل ارتفاع الأعباء المعيشية عامة، ووجود أولويات أخرى لتلبية احتياجات الأسرة، حيث لم يعد هناك فائض لاقتناء الذهب.
وفى الأسواق العالمية تراجعت الأسعار، أمس، بعد أن قفز العائد على السندات الأمريكية، ما أدى إلى زيادة سعر الدولار لأعلى مستوياته فى أكثر من ثلاثة أشهر، حيث انخفضت إلى 1323 دولاراً للأوقية.
