دعا 24 حزباً وحركة سياسية إلى مظاهرة مليونية، الأحد، تحت شعار الشرعية الثورية، وقال بيان صادر، السبت، إن «المصريين يجددون دماء الثورة ويبعثون شرعية ثورية ظن الكثيرون أنها انتهت، خرج المصريون ليبعثوا الأمل في قلوب شباب ثبتوا في الميادين مراراً وتكرار ودفعوا ومازالوا يدفعون ثمن الحرية من أرواحهم».
وأضاف البيان أن المجلس العسكري رفض الاستماع إلى صوت الشارع وجاء برئيس وزراء من عصر مبارك قبل على نفسه أن يكون واجهة للطاغية، مؤكدا أن المجلس العسكري لم يكن باستطاعته الوصول إلى قمة هرم السلطة في مصر إلا من خلال الشرعية الثورية التي أسقطت الرئيس و دستوره.
وحدد البيان موعد الخروج، السبت، بداية من الرابعة مساءً وحتى السابعة لدعم حكومة الثورة التي شكلتها قوى سياسية من داخل ميدان التحرير ومنحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية وإخراج مصر من النفق المظلم الذي أدخلها فيه المجلس العسكري.
ومن بين القوي السياسية الداعية للمليونية، ائتلاف شباب الثورة، وحركة شباب من أجل الحرية والعدالة، وحزب التيار المصري، وحزب التحالف الشعب الاشتراكي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، والاشتراكيون الثوريون،
فيما دعا شباب ثورة الغضب إلى مليونية، الإثنين، تحت شعار «مليونية الخلاص» للتأكيد على مطالبات برحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس انتقالي مدني وحكومة إنقاذ وطني، وأورد بيان نشرته صفحة ثورة الغضب الثانية على «فيس بوك»، أن المليونية تأتي رفضاً لتعيين الجنزوري رئيساً للوزراء لأنه رجل مبارك السابق، كما أن «المجلس العسكري ليس له أي شرعية بعد قتل أبناء شعب مصر».