هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اللاعب محمد صلاح، بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، وقال السيسى: «أتقدم بالتهنئة لابن مصر محمد صلاح على ما حققه من إنجاز يدعو إلى الفخر ويؤكد على قدرات المصريين المُبهرة فى كل المجالات.. فخور به وبكل مصرى يرفع اسم مصر عالياً».
من جهة أخرى، كشف فهد الروقى، نائب رئيس المجلس البلدى بمكة المكرمة، عن أسباب عزمه إهداء الدولى «محمد صلاح» نجم المنتخب الوطنى وليفربول الانجليزى، قطعة أرض فى منطقة مكة المكرمة بمناسبة فوز الأخير بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى.
وقال «الروقى»، فى تصريحات نشرها موقع «سبق» السعودى: هناك أوجه وخيارات عدة فى إهداء قطعة الأرض، لمحمد صلاح، ووفقًا للنظام. ففى حالة إجازة النظام تملك أرض للنجم المصرى فسوف تكون فى منطقة مكة المكرمة خارج حدود الحرم، أو يتم عمل وقف على هذه الأرض تحت رعاية إمارة المنطقة كبناء مسجد أو نحوه.
وأشار نائب رئيس المجلس البلدى إلى أن الأسباب التى دعته لإعلان هذا الإهداء هو دعم شباب القدوة أمثال محمد صلاح تحت اسمه ورعايته، وإذا رغب فى الاستفادة من قيمة القطعة فستُباع، ويتم تسليمه مبلغها. وأكد «الروقى» أن هذه الهدية ما هى إلا اعتزاز بالنجم المصرى المعروف بـ«أبومكة»، وبأخلاقه الكريمة، وقيمه الرفيعة، فهو خير من يمثل نشر رسالة الإسلام السمحة فى بريطانيا، وهو أيضًا قدوة وسفير للمسلمين فى بريطانيا، وجميع أهالى مكة المكرمة يعتزون به، ويقدرون كل قدوة فى العالم الإسلامى.
ولفت إلى أنه استوحى تلك الخطوة وأقدم عليها اقتداء بأمير القدوة أمير مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، الذى دائمًا يميِّز ويكرم القدوة.
كان صلاح قد سجل 41 هدفًا، وصنع 13، فى أول مواسمه مع «ليفربول» خلال 46 مباراة حتى الآن. على الجانب الآخر، أعلن فرانك لامبارد، نجم منتخب إنجلترا ونادى تشيلسى السابق، دعمه لـ«صلاح»، من أجل منافسة كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسى، للفوز بجائزة الكرة الذهبية «البالون دور».
وقال لامبارد، فى تصريحات أبرزتها صحيفة «مترو»: «بعدما فاز صلاح بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا والدورى الإنجليزى هذا العام، يمكنه الآن المنافسة بقوة على جائزة الكرة الذهبية». وأضاف: «سيكون من الصعب منافسة رونالدو وميسى، ولكن الأمر يتطلب الكثير للقيام بذلك، وإذا نجح ليفربول فى الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا فسيكون ذلك جيدا بالنسبة للفرعون المصرى».
من جانبها، نشرت صحيفة «مترو» الإنجليزية، تقريرا عن محمد صلاح، حيث وصفته بأنه «صانع السعادة»، وذلك بعدما نجح فى الحصول على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم. وقالت الصحيفة إن صلاح أصبح «صانع السعادة» ليس فقط بسبب قدراته الفنية، بل أيضا لكرمه وتواضعه حيث إنه لم ينس أصوله وخصص جزءا كبيرا من راتبه للتبرع به من أجل تطوير قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية. وأشارت إلى أن المدينة كانت تعانى من أزمة اجتماعية كبيرة، ولكنها انتهت على أيدى صلاح الذى أصبح يرسم البسمة على وجوه المصريين بشكل عام وأهل قريته بشكل خاص.