سادت حالة من الاستياء، لدى أحمد حمودى وأكرم توفيق وهشام محمد، ثلاثى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بسبب عدم مشاركتهم مع الفريق، خلال الفترة الماضية، خلال مباريات الدورى، بالرغم من حسم الفريق اللقب للموسم الثالث على التوالى، وهو ما جعل اللاعبين يتوسمون خيراً فى الحصول على الفرصة، وفقاً لوعود الجهاز الفنى، قبل حسم الدورى.
أخبار متعلقة
وخاض الفريق ما يقرب من 3 مباريات، لم يشارك خلالها الثلاثى بالشكل المتوقع، وخاصة أحمد حمودى، الذى خرج من حسابات حسام البدرى، تماماً فى الفترة الأخيرة، وهو ما جعل اللاعبين يطلبون الرحيل عن الفريق، على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لا سيما بعدما تلقى كل منهم عروض انتقال إلى أندية الدورى الممتاز.
وعقد المدير الفنى عدة جلسات مع كل لاعب بمفرده، والبداية كانت مع أحمد حمودى، حيث شرح البدرى له أن ابتعاده عن المباريات قبل تعرضه للإصابة جاء بسبب عدم التزامه بالتعليمات، وأيضاً الفردية التى تغلب على أدائه، عكس الطريقة التى يريدها الجهاز الفنى، والتى تعتمد على الجماعية واللعب من لمسة واحدة.
وبالرغم من ذلك وعد البدرى اللاعب بمنحه الفرصة، خلال مباريات الفريق فى كأس مصر، فيما تم رفض طلب هشام محمد السماح له بالرحيل على سبيل الإعارة، بعدما تلقى ثلاثة عروض من مصر المقاصة، وإنبى، والاتحاد السكندرى، إلا أن البدرى تمسك ببقائه، مؤكداً له أنه من طلب التعاقد معه، فى بداية الموسم الجارى، من صفوف المقاصة، كبديل جيد لحسام غالى، قائد الفريق، والذى أعلن اعتزاله فى 11 مايو المقبل.
بينما تفهم أكرم توفيق كلمات المدير الفنى، بأنه سيكون مستقبل الفريق فى مركز خط الوسط، مشيراً إلى أنه ينال إعجاب الجهاز الفنى، ولكن غيابه عن المباريات يكون لأسباب فنية، وليس تقليلاً من إمكانياته.
فى شأن آخر، منح الجهاز الفنى الضوء الأخضر لرحيل أحمد الشيخ مرة أخرى، على سبيل الإعارة، حال تلقيه عروضا جديدة، بعدما انتهت فترة إعارته لفريق الاتفاق السعودى.
ووافق البدير على استمرار إعارة اللاعب، حال تلقيه عرضاً من ناديه السعودى يطلب تواجده مع الفريق لفترة جديدة، وعلمت «المصرى اليوم» أن سبب موافقة الجهاز الفنى على استمرار إعارة الشيخ، هو أنه لن يجد فرصة للمشاركة بشكل أساسى فى الفترة المقبلة، بعد الاستقرار على القوام الأساسى للفريق، فضلاً عن أنه لم يظهر بمستوى متميز مع الاتفاق السعودى، خلال فترة الانتقالات الشتوية، الأمر الذى جعله بعيداً عن حسابات الجهاز الفنى.
