فى محافظة الشرقية وفى الثامن عشر من نوفمبر 1967 ولد، أى بعد النكسة بخمسة أشهر واسمه كاملا أيمن محمد حسن محمد، والذى نعرفه باسم شهرته (أيمن حسن)، كما لقب ببطل سيناء، ونشأ فى مدينة الزقازيق وفى أثناء فترة تجنيده فى الجيش المصرى، فى صحراء النقب على الحدود بين مصر وإسرائيل قام فى مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 1990 بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث هاجم سيارة جيب وأتوبيسين إسرائيليين وأصيب فى رأسه، بعد أن قتل 21 ضابطاً وجنديا إسرائيليا وجرح 20 آخرين.
ثم عاد إلى الحدود المصرية ليسلم نفسه، وحُكم عليه فى 6 أبريل 1991م، بالسجن لمدة 12 عاما، وقد قام أيمن حسن بهذه العملية على خلفية إهانة العلم المصرى من قبل إسرائيليين وارتكاب الإسرائيليين مذبحة المسجد الأقصى الأولى التى راح ضحيتها 21 فلسطينياً، وكان أيمن- ضمن تجاوزات إسرائيلية كثيرة تحدث على الحدود المصرية مع إسرائيل- قد رأى أحد الجنود الإسرائيليين فى ١٩٩٠، وهو يمسح حذاءه بالعلم المصرى، وتعاظم غضبه بعد أن رأى الجندى الإسرائيلى وهو يمارس الجنس مع جندية إسرائيلية على العلم المصرى،
مما دفعه إلى التفكير فى رد الاعتبار للجميع، وكان يعمل بفريق الرماية بمنطقة رأس النقب فى جنوب سيناء. وقد قرر الانتقام فقام بهذه العملية وحمل معه الأسلحة والذخيرة الكافية لتنفيذها، وبعد تنفيذها سلم نفسه وتمت محاكمته وخرج أيمن فى عام ٢٠٠٠ ليعمل سباكا باليومية، وتزوج من ابنة خاله وأنجب محمد وندا.