توج الأوزبكي سيرفر دجيباروف، صانع ألعاب نادي الشباب السعودي، بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام الحالي وللمرة الثانية في مسيرته. وتسلم دجيباروف الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مساء الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وكرر أفضل لاعب في آسيا عام 2008، إنجاز الياباني هيديتوشي ناكاتا في الفوز بالجائزة مرتين.
لعب دجيباروف دورًا كبيرًا في بلوغ منتخب أوزبكستان للدور قبل النهائي خلال نهائيات كأس آسيا 2011 التي أقيمت مطلع العام الجاري في قطر، كما ساهم في تحقيق نادي سيول الكوري الجنوبي ثنائية الدوري والكأس قبل الانتقال إلى نادي الشباب السعودي.
وأحرز نادي السد القطري الفائز مؤخراً بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم جائزة أفضل نادٍ في القارة الآسيوية لهذا العام، وشارك السد منذ الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، ولكنه تفوق على نفسه وقدم أداءً رائعاً، وتوج في النهاية باللقب على حساب تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.
وبات السد أول فريق قطري يتوج بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد، علماً بأنه حصل على لقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1989.
وقام بتسليم الجائزة الدكتور حافظ المدلج، عضو المكتب التنفيذي، رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال جاسم الرميثي أمين عام نادي السد «جاء هذا الإنجاز بسبب الجهد الجماعي، والفضل يعود بذلك إلى جميع الأشخاص القائمين على العمل داخل النادي، خاصة الإدارة والمدرب واللاعبين والجمهور».
وأضاف «نتربع الآن على القمة في القارة الآسيوية بعد 22 عاماً من الانتظار، وأنا سعيد لنجاحنا في تحقيق ذلك».
وحصد المنتخب الياباني جائزة أفضل منتخب وطني للرجال في القارة الآسيوية لعام 2011، عقب تتويجه بلقب كأس آسيا مطلع العام الجاري.
