كشف المهندس مصطفى قناوي، رئيس هيئة السكة الحديد، أن الخسائر المبدئية التي قامت الهيئة بحصرها نتيجة وقف حركة القطارات خلال اعتصام قنا بلغت 11 مليون جنيه في 10 أيام، وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن التشغيل ابتداءً من الخميس، بلغت نسبتة 100 % على جميع الخطوط، مشيراً إلى أن الاعتصام لم يؤثر على خط الوجه القبلي فقط بل أثر على خطوط الوجه البحري التي كانت ترتبط بالوجه القبلى بخطوط مباشرة.
من ناحية أخرى، تعلن وزارة النقل خلال أيام الاسم البديل لمحطة مبارك لمترو الأنفاق.
وقال المهندس محمد شيمي، رئيس الشركة المصرية لمترو الأنفاق، إن الوزارة تدرس مجموعة من الاعتبارات التي تراعي تاريخ المكان، مشيراً إلى أن هناك عدة أسماء مقترحة، وهي الشهداء، و25 يناير، ومحطة مصر، لافتاً إلى أن الأنسب سيتم اختياره.
من ناحية أخرى، بدأت الشركة تركيب بوابات العبور الذكية في محطة المنيب، والمنتظر أن يتم الانتهاء من جميع المحطات خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
وأعلن المهندس محمد شيمي، أن الشركة الموردة تقوم حالياً بتركيب 600 بوابة عبور جديدة بتكنولوجيا اللاتلامسية، بتكلفة 45 مليون جنيه، وذلك ليتم تطبيقها جزئياً بجميع محطات المترو بالخطين الأول والثاني، وسيتم تخصيص هذه البوابات لشريحة مستخدمي الاشتراكات التي تمثل حوالي 50% من راكبي مترو القاهرة بصفة أساسية، إلى جانب استهداف نسبة من خلال منتج مستحدث يتم تطبيقه بمترو الأنفاق لأول مرة وهو الكارت المدفوع الثمن مقدماً يمكن من خلاله شحن رصيد بقيمة أي عدد رحلات يحتاجها الراكب.
وأضاف المهندس محمد شيمي، أن هذا المشروع يعد هو المرحلة الأولى من إحلال البوابات القديمة بالمحطات، وسوف يتم تعميم هذه التكنولوجيا في كل محطات المترو بخطيه الأول والثاني، مشيراً إلى أن الشركة المسؤولة عن هذا التعاقد، هي شركة إسبانية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات لشركات النقل.
وأشار شيمي إلى أن هذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل حركة عبور الركاب بالمحطات من خلال إضافة خدمة جديدة إلى الجمهور تضاهي أحدث الأنظمة التكنولوجية المتبعة في أنظمة المترو بالعالم.
وأكد رئيس المترو، أن المدة الزمنية للتركيبات هي ثلاثة شهور، ويتم تفعيل المشروع ودخوله الخدمة نهاية يوليو 2011، وأضاف أن ماكينات استخراج الكارت الذكي، ستكون متاحة بجميع محطات الخطين الأول والثاني.