x

مصر تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين.. وهنية يشيد بجهود القاهرة في توقيع المصالحة

الخميس 28-04-2011 12:29 | كتب: وكالات |
تصوير : other

 

أفادت مصادر فلسطينية، أن السلطات المصرية، أفرجت، الأربعاء عن تسعة فلسطينيين معتقلين في السجون المصرية، وصلوا ليل الأربعاء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وأكدت لجنة أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، أن السلطات المصرية أطلقت قبل ظهر الأربعاء سراح تسعة معتقلين فلسطينيين لديها، وقد وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

ورحبت وزارة الخارجية والتخطيط في حكومة «حماس»، بقطاع غزة، في بيان بـ«موقف جمهورية مصر العربية بالإفراج عن 9 معتقلين فلسطينيين كانوا معتقلين في سجن القناطر»، واعتبرت الوزارة أن «هذه الخطوة الإيجابية تعزز الرابط بين مصر وفلسطين»، مؤكدة أن «الإفراج عن المعتقلين يعد خطوة متقدمة في توثيق العلاقات المصرية الفلسطينية».

كانت مصر، أفرجت مطلع الشهر الجاري عن 14 معتقلاً فلسطينياً، وصل 12 منهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، فيما بقي واحد في مصر، وتوجه الآخر إلى الإمارات، فيما تمكن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية من الفرار، أثناء ثورة 25 يناير وعادوا إلى قطاع غزة.

  يأتي ذلك فيما رحب إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس فى غزة، وكل الفصائل الفلسطينية بالجهود المصرية التي نجحت في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس وأسفرت عن اتفاق للمصالحة بالقاهرة.

وأشاد هنية، فى بيان صحفي، بالجهود المصرية المخلصة من أجل تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الحصار على غزة.

من جهتها،  دعت الدكتور حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسة دائرة الثقافة والإعلام بالمنظمة، جميع الأطراف الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات عملية لترسيخ مبدأ المصالحة والتعاون في إطار ديمقراطي حقيقي وتغليب المصلحة الوطنية والتحلي بالمسؤولية.

ورحبت عشراوي، في بيان صحفي، بتوقيع حركتي حماس وفتح بالأحرف الأولى على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية التي بموجبها سيتم تشكيل حكومة انتقالية وطنية وإجراء انتخابات شاملة.

وقالت «المطلوب الآن تكثيف الجهود نحو استكمال بناء دولة القانون والمؤسسات ودفع المجتمع الدولي باتجاه الوفاء باستحقاق سبتمبر المقبل المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقا ً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194.

ودعت المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية ليس فقط إلى الاعتراف بالمصالحة الفلسطينية وإنما تشجيعها ودعمها لأن اللحمة الفلسطينية تصب في صالح الديمقراطية والاستقرار والسلام في المنطقة.

من جانبه،  ثمن عبد العزيز الشقاقي، رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، قرار حركتى فتح وحماس بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة الفلسطينية الشاملة، الذى ينهي حقبة سوداء في التاريخ الفلسطيني ويؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والبناء الوطني.

وأكد الشقاقي، أهمية هذه الخطوة التي تشكل قفزة نوعية على صعيد تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال «إن  مشوار المصالحة يحتاج إلي كل الجهود ونأمل في أن يتجاوز هذا الاتفاق كل المشاكل السابقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية