نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في تسليم ابنين تم إيداعهما بدار الحرية للرعاية الاجتماعية وهي إحدى المؤسسات التابعة للبرنامج القومي «حماية الأطفال بلا مأوى»، والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها، اليوم الأربعاء، أن الإبنين من قاطني مركز تلا المنوفية، وقاما بالهروب من المنزل نتيجة بعض المشكلات الأسرية.
وقام فريق الشارع بمحافظة القاهرة باصطحاب الطفلين من محطة مصر إلى مؤسسة الحرية لتقديم الرعاية اللازمة لهم، وأوضحت الوزارة أن الأطفال مكثوا فترة في المؤسسة ثم تواصلت مع الأسرة وتم استلام الأبناء بحضور الأب.
وأكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مهمة فريق إدارة الحالة التابع لبرنامج حماية الاطفال بلا مأوى، هي التواصل مع أسر الأبناء وتأهيلهم وتقديم بعض الخدمات للأسر من خلال مكاتب التوجيه الأسري والمراقبة الاجتماعية بعد عمل دراسة الحالة والخطة التأهيلية للطفل لدمج الابن داخل الأسرة ومتابعة الأبناء بعد رجوعهم لأسرهم من خلال زيارات وتقارير شهرية لضمان عدم نزولهم مرة أخرى للشارع.
وطالبت «والي» المجتمع المدني ورجال الأعمال بضرورة تقديم الدعم اللازم للأطفال بلا مأوي ومساندة الوزارة في خطتها الاستراتيجية لعلاج تلك الظاهرة والتي تؤثر على الأمن القومي.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ برنامجا متكاملا لحماية الاطفال بلامأوى من خلال انتشار 17 وحدة متنقلة تعمل في 10 محافظات للحد من ظاهرة أطفال الشوارع بتمويل يصل إلى 164 مليون جنيه تتحمل الوزارة 50 مليون جنيه ويتم توفير باقي التمويل بالشراكة مع صندوق تحيا مصر.