أكد إكرامى الشحات، «وحش أفريقيا» نجم الأهلى والمنتخب الوطنى لكرة القدم الأسبق، أن نجله شريف إكرامى، حارس الأهلى، سيقود المنتخب خلال مباريات مونديال 2018 المقرر إقامتها فى روسيا، لافتا إلى أن نجله هو الأحق بحراسة عرين المنتخب الوطنى لخبرته الكبيرة وكفاءته الفنية، وليس لكونه نجله ويدافع عنه فى وسائل الإعلام.
وقال «إكرامى»، فى تصريحات خاصة لـ« المصرى اليوم» إنه ذكر منذ أربعة أشهر أن الحارسين الأجدر لقيادة المنتخب فى المونديال، هما أحمد الشناوى، حارس الزمالك، الذى أصيب مؤخرا بالرباط الصليبى، وشريف إكرامى باعتبارهما الأفضل فى مصر والأحق بحراسة المنتخب بصرف النظر عن أى اعتبارات أخرى.
وأوضح «إكرامى» أن إصابة أحمد الشناوى تمثل صدمة للكرة المصرية والمنتخب الوطنى، لكونه من أفضل الحراس فى مصر ويجب مساندته خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالا بأحمد الشناوى للاطمئنان عليه والشد من أزره بعد التأكد من إصابته بالصليبى، لافتا إلى أن الإصابات التى يتعرض لها اللاعب تكون اختبارا من المولى عز وجل ويجب مواجهتها بالصبر.
وذكر «إكرامى» أنه تعرض لنفس الموقف قبل أوليمبياد لوس أنجلوس 84 عندما أصيب بخلع فى الكتف قبل السفر للمشاركة مع المنتخب فى البطولة بأربعة أيام مما حرمه من المشاركة فيها.
وقال: «الشناوى حارس مخضرم ومتميز وسيعود أفضل مما كان عليه خلال الفترة الماضية بعد اكتمال شفائه من الإصابة التى لحقت به». وشدد «وحش أفريقيا» على أن نجله شريف الأحق بقيادة المنتخب فى المونديال بعد إصابة أحمد الشناوى، لافتا إلى أن الجهاز الفنى للمنتخب سيضم الحارس الدولى عصام الحضرى، المحترف بنادى التعاون السعودى، من أجل تكريم تاريخه الكبير مع المنتخب خلال الفترة الماضية.
وشدد «إكرامى» على أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى، هو المسؤول عن اختياراته، ولا يمكن أن يُفرض عليه لاعب محدد من جانب أى مسؤول أو خبير كروى لأنه سيتحمل نتيجة اختياراته.
ولفت «إكرامى» إلى أن الحضرى عندما شارك مع المنتخب فى بطولة أمم أفريقيا التى أقيمت بأنجولا كان بعد إصابة أحمد الشناوى وشريف إكرامى اللذين تعرضا للإصابة وقت البطولة، وقال: «كل شىء وارد فى كرة القدم، وقد تحدث أمور لا يتوقعها أحد خلال المرحلة المقبلة»، مشيرا إلى أن نجله سيشارك مع الأهلى فى المباريات المقبلة سواء محليا أو أفريقيا وفقا لرؤية الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى.