x

«البدوي»: «الوفد» يتمسك بالدين والأخلاق أكثر من الإخوان

الأربعاء 27-04-2011 21:03 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : نمير جلال

انتقد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ما تردده جماعة الإخوان المسلمين من أن نتيجة التعديلات الدستورية تعبر عن حجم تواجد الجماعة، وقال «البدوى»: إن الربط بين نتيجة التعديلات الدستورية وشعبية الإخوان المسلمين يتضمن مغالطة كبيرة، لأن من قالوا «نعم» ليسوا جميعاً مؤيدين للإخوان، فبعض من قالوا «نعم» اعتبروا أن الموافقة على التعديلات ستعجل باستعادة الأوضاع الطبيعية والأمنية فى البلاد، بالإضافة إلى شريحة عريضة انخدعت فى الحملة التى روج لها الإخوان المسلمون، من خلال إيهام المواطنين بأن رفض التعديلات الدستورية سيلغى المادة الثانية من الدستور.


وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن حزب الوفد يتمسك بالدين وبالقيم الأخلاقية أكثر من جماعة الإخوان، ولكن المنافسة المتكافئة لابد أن تكون سياسية فقط، وليس بالدين، واللعب على مشاعر البسطاء. وأوضح «البدوى» أن الإخوان لهم وجود أكبر فى ريف مصر، وعند بسطاء المسلمين، والوفد ظل على مدار تاريخه محل ثقة الشعب المصرى، وأقول للإخوان إن الوفد هو الذى أقر دستور 23 الذى كان أول ثمار ثورة 1919، وأكد أن الإسلام دين الدولة، وكان رئيس حزب الوفد الزعيم سعد زغلول، أزهرياً، ولم يكن الإخوان فى عهد النحاس يستطيعون رفع صوتهم أمام الوفد.


وأشار «البدوى» إلى أن دخول الانتخابات البرلمانية فى قائمة موحدة، لمواجهة فلول الحزب الوطنى، كان اقتراحاً من الإخوان فى لقاءات الجماعة مع القوى السياسية تحت عنوان «الحوار من أجل مصر».


وأضاف: ردى على هذا الاقتراح أن الهيئة العليا للحزب هى صاحبة القرار فى هذا الموضوع، وأن التحالفات مع القوى السياسية لابد أن تمر على مؤسسات الحزب.


.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية