x

4 مرشحين للرئاسة يختلفون حول بيان المشير

الأربعاء 23-11-2011 18:16 | كتب: محمد عبدالقادر, محسن سميكة |
تصوير : حسام فضل

تباينت ردود أفعال 4 من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية حول خطاب المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، بشأن أحداث ميدان التحرير، بين موافق ورافض ومتحفظ.

قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطاب المشير حسين طنطاوى يؤكد أن المجلس العسكرى يتطلع إلى العودة إلى ثكناته وإنهاء هذه المهمة بتسليمها إلى السلطة المدنية المنتخبة.

وأضاف: الإجراءات التى اتخذها المشير والمجلس العسكرى الأخيرة عقب اجتماعه مع القوى السياسية مهمة، لأن الأهم طوال الأيام الماضية هو نقل الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة وهذا تم إقراره فى ظل وجود استحقاقات انتخابية، موضحا أنه لم يحدث نقاش مع المجلس فى اجتماع القوى السياسية حول ترشيحات رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد خطوات أكثر لصالح المتظاهرين.

وأشار «موسى»، فى تصريحات صحفية، إلى أن ترشيح أحد المرشحين المحتملين للرئاسة رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطنى لا يصح لأنه يظل مرشحا كرئيس للجمهورية، لافتا إلى أن موقع رئيس الوزراء سيعطى له ميزة عن باقى المرشحين للرئاسة، مشددا على أنه إذا أصبح رئيسا للوزراء سيفعل ذلك ولن يرشح نفسه للرئاسة، مثلما قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح الحتمل للرئاسة، من أنه إذا تولى منصب رئيس الوزراء لن يخوض انتخابات الرئاسة. ووصف حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بيان المشير طنطاوى بالمنقوص، مشيرا إلى أن رئيس المجلس العسكرى كان عليه تقديم اعتذار واضح لأسر الشهداء، لا أن يأسف لوقوع شهداء، وكان عليه تشكيل لجنة يرأسها قاض نزيه مستقل للكشف عن ملابسات إهدار دم المصريين، وإصدار قرار واضح بالإفراج عن كل من تم الحكم عليه من قبل القضاء العسكرى. وقال: خيرا فعل المشير عندما قبل استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وتحديد موعداً نهائياً لتسليم السلطة. وأضاف «صباحى»: الميدان هو صاحب الكلمة الآن، والعبرة بما يريده الثوار الموجودون فيه. وأكد حمدين صباحى أن ميدان التحرير الآن استرد قوته وتأثير والثوار لا يمثلون قوى سياسية بعينها لكنهم يمثلون الشعب المصرى الذى فاض به وضجر وخاف على ثورته لأنه منذ 10 شهور لم يجن ثمار الثورة، وقال: أحترم الرسالة التى جاءت من وراء طرد الشخصيات السياسية من الميدان، وهى عدم وجود أحد يحركهم.

واعتبر «صباحى» التعامل الأمنى مع الميدان خطأ سياسياً فادحاً يتحمل مسؤوليته من أعطى أوامر باستخدام القوة مع المتظاهرين.

وقال المستشار هشام البسطويسى إن بيان المشير يرضى فقط الأحزاب لأنها الأكثر اهتماما بالانتخابات ولا يرضى الثوار الموجودين بميدان التحرير. وأكد ضرورة أن يتنازل المجلس العسكرى عن صلاحياته للحكومة الجديدة أو لمجلس رئاسى مدنى. ووصف الدكتور أيمن نور تحدث المشير عن استعداد المجلس العسكرى للتخلى عن دوره باستفتاء شعبى بالأمر المدهش، وقال: المجلس العسكرى لم يتول السلطة باستفتاء حتى يتركها باستفتاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية