أشاد الأزهر الشريف، الاثنين، بالمبادرة الكريمة التي أعلنها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال افتتاح القمة العربية المنعقدة بالظهران بالسعودية، بتسمية القمة العربية بـ«قمة القدس»، منوهًا بما تضمنته كلمات الجلسة الافتتاحية من تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل العرب.
وأعرب الأزهر، في بيان له، عن تقديره للموقف القوي الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني وتأكيده على أن «الحق العربي في القدس حق ثابت وأصيل، غير قابل للتحريف أو المصادرة».
وأشاد الأزهر الشريف بإعلان العاهل السعودي عن تبرع بلاده بـ200 مليون دولار للشعب الفلسطيني، يخصص منها 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، و50 مليون دولار لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».