x

«هاآرتس»: المرأة المصرية شعرت بالمساواة في الثورة

الأربعاء 23-11-2011 17:56 | كتب: أحمد بلال |

قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن «المرأة المصرية تعاني من مضايقات المجلس العسكري والجماعات الإسلامية»، وأشارت الصحيفة أن العديد من المنظمات المصرية المعنية بحقوق المرأة متخوفة من القضاء على المنجزات التي حققتها المرأة المصرية في العقود الماضية.


وعلقت الصحيفة على سميرة إبراهيم، التي تم إجبارها على الكشف على عذريتها في السجن الحربي، بعد اعتقالها في 9 مارس الماضي، بعد مشاركتها في مظاهرة، وقالت الصحيفة: «سميرة إبراهيم محمد، مولعة بعلم المصريات، وكانت تأمل أن تتمكن ولو ليوم واحد من زيارة المتحف المصري، إلا أنها عندما وصلت إليه أخيراً في 9 مارس، اكتشفت أنه تحول إلى مركز مؤقت للتعذيب».


وأضافت الصحيفة: «سميرة، التي اعتقلت قبل وقت قصير من ذلك على أيدي الجيش، بعد مشاركتها في مظاهرة في ميدان التحرير، قالت إنها تعرضت للتعذيب والصعق بالكهرباء، لكن هذا لم يكن الضرر الوحيد الذي لحق بها، حيث تم نقلها إلى سجن حربي وهناك تم إجبارها على الخضوع إلى كشف عذرية مذل، قالت عنه: (تمنيت الموت وقتها 600 مرة)».


ولفتت «هاآرتس»: «عندما بدأت المظاهرات في مصر، اعتقدت نساء مصريات كثيرات أن هذه هي فرصتهن لأخذ نصيب في الحياة العامة في الدولة، وقالوا إن المتظاهرين الرجال تعاملوا معهن على قدم المساواة، ولكن الآن يقول نشطاء حقوق إنسان ومنظمات حقوق مرأة إن التحرش بالنساء ازداد من جانب المجلس العسكري الحاكم في مصر والتنظيمات الإسلامية».


وأشارت الصحيفة، إلى أن «سيدات مثل سميرة محمد تحولن إلى رمز، من جانب المسافة التي قطعتها  مصر فيما يخص حقوق المرأة وإسماع صوتها في السياسة ومن ناحية أخرى المسافة الأخرى التي ما زال عليها قطعها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية