قال استطلاع رأى أجراه معهد جالوب للأبحاث إن 74% من المصريين سيشاركون فى الانتخابات المقبلة، وتوقع 71% من المبحوثين أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، مقابل 13% قالوا إنها «لن تكون نزيهة»، وأكد أن أحداث التحرير ستؤدى إلى انقسام المصريين حول التحول الديمقراطى.
وأضاف المعهد، فى الاستطلاع الذى أجراه فى سبتمبر الماضى، وأعلن نتيجته، الاربعاء، أن 22% من المبحوثين قالوا إن انتخاب برلمان تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين أمر جيد، مقابل 49% اعتبروه أمراً سيئاً، و30% رفضوا الإجابة عن السؤال.
وتابع: إنه من الصعب التكهن بردود فعل المصريين حول تأخير الانتخابات، بسبب أحداث العنف الأخيرة فى التحرير، وأكد أن الأيام والأحداث المقبلة، فى مصر لن تكون حاسمة فقط بالنسبة لعملية التحول الديمقراطى، بل للصحوة العربية ككل، مشيراً إلى أن اهتمام المصريين بإجراء الانتخابات، مقابل مطالبة متظاهرى التحرير بإلغائها، قد ينتج عنه انقسام واسع فى المجتمع المصرى حول رؤيتهم لكيفية سير عملية التحول الديمقراطى.
من جهة أخرى، كشف الاستطلاع السنوى الذى أجراه كرسى السادات للسلام والتنمية فى جامعة ميريلاند أن 43% من المصريين يعتبرون أن المجلس العسكرى يعمل للانقلاب على مكاسب الثورة، مقابل 21% يعتقدون أنه يعمل على زيادة هذه المكاسب، و14% يعتقدون أنه غير مهتم.
وأضاف الاستطلاع، الذى أجرى فى شهر أكتوبر الماضى، على 5 دول عربية، وتم إعلانه، الاربعاء، أن حوالى ثلث المصريين سيصوتون لصالح أحزاب إسلامية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
