في مشاهد جنائزية مهيبة شيع الآلاف من أهالي مراكز منيا القمح وديرب نجم وبلبيس بمحافظة الشرقية، مساء السبت، جثامين ثلاثة شهداء من أبنائها الأبرار، والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني بمحافظة شمال سيناء، وسط هتافات مناهضة ضد الجماعات الإرهابية.
في مدينة منيا القمح شيع الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد ملازم أول محمد عادل بمشاركة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وأصدقاء الشهيد في جنازة شعبية مهيبة وخرج جثمان الشهيد من المسجد الكبير بالمدينة وسط حالة من البكاء والحزن الشديد لفراق ابنهم البار.
وشيع أهالي قرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم جثمان الشهيد الملازم أول خالد إبراهيم سليمان في جنازة شعبية بحضور رئيس المدينة ولفيف من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وأفراد القوات المسلحة وأصدقاء الشهيد وخرج الجثمان ملفوفا في علم مصر من مسجد القرية الكبير، وووري جسده بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه.
كما شيع المئات من أهالي قرية غيتة التابعة لمركز بلبيس جثمان الشهيد المجند أدهم صلاح عبدالفتاح في جنازة شعبية شارك فيها المهندس عارف عبدالمجيد رئيس المدينة ومأمور المركز وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وخرج الجثمان من مسجد القرية ملفوفا في علم مصر وووري جسده بمقابر الأسرة وسط بكاء أهله وذويه وردد المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب مرددين لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح والجيش والشعب إيد واحدة.
من جانبه أعرب اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية عن بالغ حزنه الشديد لاستشهاد كل من الملازم أول محمد عادل ابن مركز ومدينة منيا القمح والملازم أول خالد إبراهيم سليمان ابن مركز ومدينة ديرب نجم والمجند أدهم صلاح عبدالفتاح ابن مركز ومدينة بلبيس، والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني في سيناء.
كما أعرب المحافظ عن بالغ تعازيه ومواساته لأسر الشهداء ضحايا الواجب الوطني، مؤكداً على أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءً.
وأكد محافظ الشرقية أن الدولة عازمة على استئصال الإرهاب من جذوره ونشر الأمن والأمان في ربوع الوطن الغالي مصر، داعيًا الجميع للتكاتف والتوحد خلف القيادة السياسية الحكيمة والقوات المسلحة الباسلة والشرطة المدنية في حربها الشرسة ضد الإرهاب للقضاء على الإرهاب والخارجين على القانون، مؤكدًا أننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديرًا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره.