x

طلال بن عبد العزيز: السعودية لا تساند «مبارك» لأنه لم يكن «رشيداً أو مفيداً»

الأربعاء 27-04-2011 16:37 | كتب: ياسمين القاضي |
تصوير : حافظ دياب

أكد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ووالد رجل الأعمال الأمير «الوليد بن طلال»، أن المملكة العربية السعودية لا تساند الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مشيراً إلى أن ما يثار حول هذا الموضوع لا يستند إلى معلومات، وأن السعودية تنتهج سياسة مساندة الحاكم الصالح أياً كان شخصه.


وأضاف الأمير في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على هامش زيارته لمجلس الطفل العربي في القاهرة، الأربعاء، أن «مبارك لم يكن الرئيس الرشيد أو المفيد وأن شباب 25 يناير كانوا محقين في ثورتهم ضده»، موضحاً أن محاكمته أمر يملكه الرأي العام المصري، وبما أنه أصبح الآن شخصا ًعادياً فلامانع من محاكمته إذا كانت لديه أخطاء، إلا أن التعاطف معه مسألة إنسانية.


ونفى الأمير الممنوع من ممارسة السياسة منذ تزعمه حركة «الأمراء الأحرار» عام 1958، المطالبة بإنشاء حكم دستوري في المملكة، أن تكون السعودية قدمت عروضاً مالية من أجل مبارك، لافتاً إلى أن هذه مجرد شائعات روجت لها الصحف.


وفي لقاء مع الإعلامي شريف عامر، أبدى الأمير طلال، انزعاجه الشديد من عودة العلاقات المصرية الإيرانية، مبرراً ذلك بوجود « فلتات» تصدر من إيران، يجب أن تتنبه إليها مصر ولا تتسرع في إعادة العلاقات.


ونادى طلال، الحكام العرب بالاعتبار مما يحدث في بلدان الثورات وقال : «هناك تتابع في الحركات الثورية في العالم العربي ومازالت الأمور تغلي لكن العجيب أن الحكام العرب لايعتبرون بالأحداث ويصرون على الديكتاتورية والاستبداد».

 

وأضاف متحدثا ًعن الملك عبد الله : «ينتظر السعوديون من الملك عبد الله، الكثير، فهو شخص محبوب من الناس لأنه إصلاحي، لكن هناك أمورا عالقة يجب أن يصلحها هو في حياته، وإذا لم يصلحها ستحدث أمور لا يعلمها إلا الله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية