أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، السبت، أن العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة ضد النظام السوري «ضربت كل الأهداف بنجاح»، في تناقض مع التصريحات الروسية بأنه تم اعتراض عشرات الصواريخ.
وصرحت المتحدثة باسم «بنتاجون»، دانا وايت، للصحافيين «واثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيماوي، ونحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، لكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.. وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح.. والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة». وأضافت قائلة: «لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء تجاهل الحكومة السورية للنظام الدولي».
وتابعت المتحدثة أن الضربات في سوريا تهدف لإضعاف قدرة دمشق على استهداف المدنيين، مؤكدة الحصول على دعم من الكونجرس بشأن الضربات العسكرية.
وأكدت «وايت» أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت 40 صاروخا من دون أن تؤثر على عملياتنا وفشلت في إسقاط أي صاروخ.
وأشارت إلى أن الضربة التي تمت بمشاركة بريطانيا وفرنسا تهدف لإضعاف قدرة دمشق على استهداف المدنيين، بتوجيه رسالة واضحة لا لبس فيها للنظام السوري للكف عن استخدام الأسلحة الكيماوية، و«ستجعل برنامج الأسلحة الكيماوية السوري يرتد أعواما إلى الوراء». وأوضحت أنه تم استهداف مواقع محددة مرتبطة بالسلاح الكيماوي.
وعن المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهات عسكرية جديدة، خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا، قالت المتحدثة إن بلادها لا تسعى لصراع في سوريا و«أولويتنا محاربة داعش»، وأضافت أن «الاتصالات مستمرة مع الروس وحصلت قبل الهجوم وبعده».