قال اللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، إنه لن يتم إغلاق شارع الهرم بشكل كامل، بل سيتم إغلاقه بشكل جزئي، خلال أعمال إنشاء مترو الأنفاق خلال الفترة القادمة.
وأضاف المحافظ، في تصريحات لـ«المصري اليوم» على هامش تفقده ملتقى التوظيف الرابع الذي تنظمه المحافظة، السبت، أنه من الصعب إغلاق شارع الهرم بشكل كامل بسبب الكثافة السكانية في المنطقة، مشيرا إلى أنه سيتم إغلاق المناطق التي سيتم تنفيذ أعمال المترو بها بشكل متتالي حسب كل منطقة، مع إجراء تحويلات مرورية تؤدي إلى الشوارع المحيطة وتكثيف خدمات المرور لمنع وجود فرص للزحام المروري، مؤكدا أنه لم يتم تحديد موعد بدء الأعمال في خط المترو لإجراء التحويلات المرورية.
وعن الملتقى التوظيفي، أوضح الدالي أن ٢٤٨ شركة ومصنعا ومطعما يشاركون فيه، ويستمر ليوم واحد، ويوفر ١١٥٠٠ فرصة عمل جميعها في القطاع الخاص تناسب كل المؤهلات، مضيفا أن الملتقى يتم تنظيمه بالتعاون بين محافظة الجيزة ووزارة الشباب والرياضة وجهاز مستثمري ٦ أكتوبر ومديرية القوى العاملة بالجيزة وجهاز رعاية وتشغيل الشباب.
ولفت إلى أن الأجر الشهري لمن سيتم قبولهم بهذا الملتقى للعمل في الشركات والمؤسسات يتراوح بين ١٧٠٠ إلى 3 آلاف جنيه، حسب الكفاءة والمهام المكلف بها والخبرة، مشيرا إلى أن المحافظة نظمت ٣ ملتقيات توظيفية سابقة ونجحت في توفير وظائف حقيقية للشباب.
وأشار المحافظ إلى أن هذا الملتقى به العديد من الشركات بكل التخصصات مثل الأغذية والأدوية والمصانع الميكانيكية وشركات الأمن والعقارات وغيرها، لافتا إلى ضرورة أن يبدأ الشاب حياته العملية خطوة بخطوة، فمن يبدأ بمرتب صغير سيتضاعف هذا الراتب مع الوقت.
وأوضح الدالي أنه يتابع الشباب الذين يتسلمون وظائفهم، وأنه طلب من الشركات زيادة الحد الأدنى للأجور وكثير منها استجابت للطلب، مشيرا إلى أن الشباب الذين يتم قبولهم يتم تدريبهم والتأمين عليهم.
وشهد الملتقى إقبالا ضعيفا من الشباب المتقدمين للوظائف، في بداية اليوم، وهو ما فسره أحد مسؤولي تلقي الطلبات في إحدى الشركات، بسبب ضعف الدعاية للملتقى حيث لم يعرف به بعض الشباب سوى قبله بـ٤٨ ساعة.
وأضاف أن الشباب الذين تقدموا بطلبات الالتحاق بوظائف شركته ٦ شباب فقط حتى الساعة الواحدة ظهرا، رغم أن الشركة تحتاج إلى نحو ٣٧٠ وظيفة بين محاسب ومندوب توزيع وكاشير ومهندس جودة وخلافه.
وقال الدالي إن عدد الشباب الذين لديهم جدية في العمل بهذه الوظائف قليلون، حيث يتقدم عدد معين وعندما تقبلهم الشركات وتوافق على عملهم نفاجأ بأن من ذهبوا لاستلام العمل عدد قليل وضعيف للغاية، بينما كانت شركات الأمن والحراسة هي الأقل استقبالا لطلبات التوظيف.