قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التركيز على خطورة بعض الألعاب الاليكترونية مثل الحوت الأزرق، يهدف إلى لفت انتباه الأسر لأولادهم لحمايتهم من أي خطر قد يتعرضون له.
وأشار «هاني»، خلال اتصال هاتفي برنامج «أمنية مصرية» المذاع عبر فضائية «دريم»، اليوم الخميس، تقديم الإعلامية أمنية زعزوع، إلى أن مؤسس لعبة الحوت الأزرق كان يستهدف بها فئة عمرية معينة تتراوح ما بين 14 إلى 18 عام، حيث تتميز تلك الفئة بالرغبة في التقليد الأعمى.
وأضاف أن لعبة الحوت الأزرق تركز على نفسية اللاعب نفسه، وتعطيه ثقة في نفسه، وتحفز عنده الرغبة في التحدي، مشددا على ضرورة أن تحتوي الأسر أبنائها، فلا يجب أن نترك الابن بمفرده لساعات في غرفته فريسة لمثل تلك الألعاب.