x

وزير الخارجية البريطاني: مازالت أمام الأسد فرصة للإصلاح

الأربعاء 27-04-2011 14:51 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على لسان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، أنه مازال بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد أن يقوم بالخطوة الصحيحة، وقبول الإصلاحات التي يطالبه بها الشعب السوري.

وأكد وزير الخارجية البريطاني أن بشار الأسد، مازال ينظر إليه على أنه «مصلح محتمل لبلاده وبالتالي لا يتم حثه على التنحي»، على العكس من الرئيس الليبي معمر القذافي.

وقال إن دول الاتحاد الأوروبي تتناقش الآن في فرض عقوبات على سوريا، إذا استمر النظام الحاكم السوري في قمعه العنيف للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وأضاف أن جهوداً دبلوماسية كبيرة تبذل لإقناع السلطات السورية باتخاذ القرار الصائب في هذا الوقت الحرج، لتجنيب سوريا الوقوع تحت طائلة العقوبات.

وأشار هيج، في برنامج على راديو «بي بي سي» الأربعاء، إلى أنه ربما كانت هناك معوقات أمام الأسد تمنعه من أن يسلك طريق الإصلاح، بسبب رموز أخرى في نظام الحكم. وأضاف أن الأسد ألقى خطابين منذ بدء الاحتجاجات، واحد منهم كان أضعف مما ينبغي، والآخر كان متأخرا أكثر من اللازم، «لكنه في الحالتين تعهد بتنفيذ عدة إصلاحات هامة، وليس متأخرا الآن أن يعلن عن نيته لتنفيذ هذه الإصلاحات فعلا».

ونفى أن تكون بلاده «متهاونة مع بشار الأسد»، قائلا إنه أدان حملات القتل والاعتقالات التي شنتها السلطات السورية على المحتجين، لكنه عاد وأوضح أن «واحدة من أخطر مشكلات سوريا هي اعتماد بشار على مجموعة أكبر من الناس في عائلته، وفي الحكومة»، مشيرا إلى أنه ليس متأكدا مما إذا كان بشار «حر بما فيه الكفاية لإقناعهم بأجندته الإصلاحية».

وكان أكثر من 400 مدنيا قد سقطوا في سوريا خلال شهر واحد من الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، منهم على الأقل 35 في مدينة درعا الجنوبية، ووصل عدد المعتقلين إلى 500 معتقلا على الأقل، بعد رفع قانون الطوارئ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية