احتفل أهالى مركز بسيون فى الغربية، منذ مساء أمس الأول وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، بصعود فريق ليفربول الإنجليزى، الذى يلعب فيه النجم محمد صلاح، إلى دور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال أوروبا، بعد فوزه على فريق مانشستر سيتى.
وشهدت المقاهى والكافتيريات بالمدينة زحاماً شديداً لحرص الأهالى على متابعة المباراة وتشجيع فريق ابن قرية نجريج التابعة للمركز، وبعد نهاية الشوط الثانى خرجوا فى مسيرات طافت شوارع بسيون، مرددين اسم صلاح.
وقال صلاح غالى، والد نجم المنتخب الوطنى، لـ«المصرى اليوم»، إنه اتصل بنجله فور انتهاء المباراة وهنأه بالفوز التاريخى على مانشستر سيتى، متمنياً فوز ليفربول بالبطولة الأوروبية التى يطمح صلاح لتحقيقها، والذى قال له إنه مهتم ببقية المباريات التى يخوضها بالدورى الإنجليزى ليحقق فريقه مركزاً متقدماً.
من ناحية أخرى، أشار والد صلاح إلى أن نجله سيشارك فى حملة إعلانات ضخمة لدعم السياحة المصرية وتشجيع السائحين البريطانيين وجماهير ليفربول، على زيارة مصر، استجابة لطلب رانيا المشاط، وزيرة السياحة، من اللاعب الذى التقته على هامش زيارتها لندن، مشيراً إلى أن نجله طلب أن تكون فكرة الإعلان متميزة ومؤثرة، وأن يتفرغ للحملة بعد انتهائه من التزاماته مع ناديه.
وأضاف أن صلاح رفض تقاضى أى أموال مقابل المشاركة فى الحملة، على غرار الإعلان الذى شارك فيه مؤخراً لصالح صندوق مكافحة التعاطى والعلاج من الإدمان، معتبراً أن هذا التصرف أقل هدية يمكن للأسرة أن تقدمها لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية ثانية، لافتاً إلى أنه أرسل برقية تهنئة باسم الأسرة إلى الرئيس بهذه المناسبة، مشيراً إلى أنه شارك جميع أفراد العائلة فى تنظيم حملات بجميع قرى مركز بسيون لدعم الرئيس، كما كان على تواصل دائم مع أعضاء الحملة الانتخابية له.
كانت أسرة صلاح زارت لندن لمدة أسبوعين ثم توجهت إلى السعودية، لأداء مناسك العمرة، ثم عادت إلى مصر منذ 4 أيام، وتتابع حالياً بناء المعهد الدينى الذى تبرع به صلاح لأهالى قريته، والمتوقع افتتاحه خلال شهور قليلة، بحضور اللاعب ومحافظ الغربية وعدد من الوزراء.