x

«المصرى اليوم» فى كواليس مسلسل «فوق السحاب»: مشاهد روسيا الأصعب

الأربعاء 11-04-2018 21:36 | كتب: سعيد خالد |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : other

داخل لوكيشن نزلة السمان، بمدينة الإنتاج الإعلامى، يصور حاليًا الفنان هانى سلامة عددا من مشاهده الداخلية فى مسلسله «فوق السحاب»، مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، ويشاركه فيها من الفنانين اللبنانية ستيفانى صليبا، وميرنا نورالدين، وإبراهيم نصر، وشادى الفونس، وتونى ماهر.

المشاهد، معظمها معارك وحركة، تصور داخل غرفة صغيرة بأحد المنازل بنزلة السمان، يطارد خلالها هانى سلامة المافيا، وسوف يستمر لمدة 10 أيام، «المصرى اليوم» دخلت كواليس العمل والتقت مخرجه رؤوف عبدالعزيز وأكد انتهاءه من 70% من المسلسل، متوقعًا أن يستمر التصوير حتى الأيام الـ10 الأولى من رمضان، وحتى الآن لم يبدأ تقفيل وتجميع الحلقات الأولى لأنها تحتوى على مشاهد من المفترض أن يتم تصويرها فى دولة المجر خلال الأسبوعين القادمين.

وقال: «لا أفضل الاستعانة بوحدة تصوير ثانية، ولهذا السبب بدأت التصوير مبكرًا فى نوفمبر الماضى، واسعتنت فقط بمتخصصين فى تنفيذ مشاهد الأكشن والحركة من روسيا لتنفيذها على أعلى مستوى، وأعتبر (فوق السحاب) تجربة صعبة ومرهقة، ومغامرة أحاول من خلالها تقديم شكل بصرى مختلف من خلال وجبة ممتعة ومثيرة تحتوى فى نفس الوقت على أفكار اجتماعية ودينية وأخلاقية، تصل للمواطن العادى البسيط».

وأضاف: «90% من المشاهد خارجية، وتحمل خطورة كبيرة خاصة فى مشاهد روسيا التى صورناها داخل سجن حقيقى يعتبر من أكبر وأخطر السجون هناك، وكانت مخاطرة حيث واجهنا صعوبة فى الحصول على التصاريح وصورنا وسط درجات حرارة منخفضة جدًا».

وأعرب «عبدالعزيز» عن سعادته بنتكرار العمل مع هانى سلامة، وتابع: «مبسوط بالتعاون معه لأنه نموذج للممثل المحترم الملتزم الذى يطور نفسه، ولديه ثقافة عامة وسينمائية ووجهات نظر تحترم، وتاريخ سينمائى مشرف، وبيننا كيمياء وسهولة فى التعامل وثقة متبادلة، ولذلك حينما أقدمت على هذا العمل الصعب تقنيًا كان هانى سلامة مناسبا ليحقق أحلامى كمخرج، أما اللبنانية ستيفانى صليبا فبالرغم من أنها المشاركة الأولى لها فى الدراما التليفزيونية المصرية إلا أننى اخترتها بعد رحلة بحث، وهى طاقة تمثيلية جيدة، وممثلة مناسبة لشخصيتها فى العمل، وفنانة مثقفة تمتلك الإدراك والحضور، وتمتاز بالجمال الخارجى والكاريزما».

وواصل: «هى مغامرة محترمة، لكننى أثق فى المواهب الشابة التى تشارك معنا، مثل ميرنا نورالدين وتونى وشادى وعزة مجاهد وغيرهم، ودائما ما أبحث حتى مع كبار الفنانين عن المختلف داخل كل فنان، وأدرك أن كلا منهم يمتلك أدوات كثيرة، والسائد أن المخرجين يبحثون عن السائد فى الممثل وأنا أبحث عن تفريغ طاقة من الممثل لم يقدمها من قبل».

من جانبه، أكد الممثل شادى ألفونس أنها المرة الأولى التى يشارك فيها بمسلسل درامى 30 حلقة، وقال: «أجسد شخصية «عزت» سائق الميكروباص، فى شارع الهرم، وهو بتاع مشاكل وعالى الصوت لكن دون جدوى، وهو ما يضعه فى العديد من المواقف الصعبة، وحاولت تقديمه بوجهة نظرى وبطريقتى، بعيدًا عن النمط السائد عن «السائقين»، وتربطه علاقة قوية بماندو، بطل العمل، الشخصية التى يجسدها الفنان هانى سلامة، وندل فى علاقته معه».

وتابع «ألفونس»: «أى ممثل يحاول أن يضيف للدور المرشح له بحثًا عن التلقائية فى الحوار، وأنا ككاتب وكوميديان حاولت أن أضيف لمسات فى هذه المناطق لكن ما دون ذلك هو للسيناريست حسان دهشان، وأنا فى هذا المشروع ممثل فقط، حافظ دورى فقط، وقلقى يكون من التوتر، ما إذا كنت أبلى بلاء حسن أم لا، وإن كنت متحمسا لتلك التجربة جدًا».

وأوضح تونى نبيل أنه يجسد شخصية كاريكا، شقيق ماندو، أو هانى سلامة، وهما من نزلة السمان، وهو، ابن الحارة، يعيش قصة حب مع كارولين عزمى، وقال: «فقدت أكثر من 7 كيلو من وزنى، بسبب الشخصية، وحاولت أن أجعله بسيطا وواقعيا حقيقيا، ولم تشغلنى فى المسلسل مساحة الدور بقدر التغير فى الأداء والتمثيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية