أكد المهندس فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن الاجتماعى،أن مستودعات البوتاجاز حاليا بدون أى حماية أمنية، نتيجة انشغال وزارة الداخلية بأحداث التحرير.فيما نوه بأن مخزون القمح لدى الدولة يكفى نحو6 أشهر.
أخبار متعلقة
وقال «عبدالعزيز» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»،إن الوزارة تسعى حاليا لتوفير أكبر قدر ممكن من أسطوانات البوتاجاز، واستطرد: لكن الأزمة تكمن فى غياب الحماية عن الأسطوانات التى أصبحت عرضة للسطو فى ظل غياب الأمن. وذكر أن الاحتياطى المتوافر حاليا لدى الوزارة بعد الاتفاق مع وزارة البترول على زيادة الكميات، ساهم بشكل كبير فى توفير كميات إضافية وحدوث انفراجة بشأن الأزمة.
وأضاف: «إن المواد البترولية يوجد منها فائض استراتيجى يكفى لمدة 7 أيام وهو فائض يمكن من خلاله مواجهة أى خلل أونقص فى الكميات»، محذرا من تكالب المواطنين على السلع حتى لا تحدث أزمة بها.
من جهة ثانية أعلن رئيس قطاع الرقابة والتوزيع أن الوزارة لديها مخزون استراتيجى من القمح يبلغ نحو5 ملايين طن وهو يكفى لنحو6 شهر، لافتا إلى أن مخابز إنتاج الخبز المدعم والمطاحن يوجد لديها مخزون إنتاج يكفى 3 أيام متواصلة.
وأشار إلى أن الوزارة يتوافر لديها كميات كبيرة من الزيت التموينى بما يضمن عدم حدوث أى مشكلة فى توفير مقررات التموين لمدة 3 شهور ، موضحا أنه يوجد لدى الوزارة نحو250 ألف طن منها 112 ألفا للمقررات الإضافية من المنصرفة على بطاقات التموين من الزيت والباقى من الكميات الأساسية. وأكد أن مخزون السكر يكفى حتى نهاية شهر فبراير المقبل، حيث يوجد لدى الوزارة نحو265 ألف طن مجهزة للصرف بجانب 179 ألف طن مخزونا استراتيجيا.
وأوضح أن الوزارة أبرمت تعاقدات لتوريد الأرز لديها بما يكفى لتوريد الكميات المطلوبة من الأرز التموينى لمدة 3 شهور متواصلة، دون حدوث أى عجز. وناشد «عبدالعزيز» المواطنين عدم التكالب على شراء السلع وتخزينها، مؤكدا أن جميع السلع متوافرة ويوجد منها فائض يكفى احتياجات البلاد خلال المرحلة المقبلة.
