x

أبو إسماعيل: خطاب المشير لا يلبي الحد الأدنى.. و6 أبريل: نرفض «خطاب التخويف»

الثلاثاء 22-11-2011 21:24 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : محمد راشد

علق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حازم صلاح أبو إسماعيل، على كلمة المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً إن الحد الأدنى «الذي لا يمكن التراجع عنه»، هو تشكيل لجنتين من رموز وطنية لإدارة وزارتي الداخلية والإعلام، ولجنة أخرى توافق أو ترفض أي تشريعات عن المجلس العسكري، ولجنة أخرى للنظر في قضايا المحكوم عليهم في قضايا سياسية، بالإضافة إلى إنهاء حالة الطوارئ.

وأضاف أبو إسماعيل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أؤكد لإخواني جميعا في ميدان التحرير وسائر الميادين بكل المحافظات عدم مغادرة أماكنهم لأي سبب قبل حسم جميع هذه الأمور»، لافتاً إلى أنه سيصدر بيانا لاحقا بالنتائج، إلا أنه لم يشر إذا ما كان سيشارك في اعتصام التحرير من عدمه.

من جانبه، قال الكاتب بلال فضل، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كنت أتمنى أن يكون خطاب المشير توافقياً وتصالحياً لكنه اختار أن يكون خطاب تحد واستقواء بالعدد وهو ما يضع البلاد في حالة صراع»، وأشار بلال فضل إلى أن الاستفتاء الذي اقترحه المشير لعودة الجيش للثكنات «كان سيصلح جداً لو لم يكن هناك ثورة ومئات الآلاف في الشوارع وعشرات القتلى وآلاف الجرحى».

وأضاف فضل: حفاظاً على مصر أتمنى الدعوة فوراً لانتخابات رئاسية لرئيس يظل فترة واحدة ويشرف على سير الانتخابات النيابية ووضع الدستور، الشعب المصري ليس قاصرا، وتابع: «في حالة قصر الفترة الرئاسية على فترة واحدة لن يتقدم للانتخابات إلا من يحب مصر بحق ولن يضع الدستور على مقاسه».

وفيما أعلنت حركة 6 أبريل عبر حسابها على «تويتر» رفضها «خطاب التخويف للشعب من الأزمة الاقتصادية»، واعتباره «كلاما غير صحيح ويعتبر استمرارا لسلسلة الأكاذيب»، قال اتحاد الشباب الاشتراكي على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «الخطاب يذكرنا بخطابات مبارك قبل خلعه، مما يشير إلى أن النظام مستمر وأن المجلس العسكري ليس إلا امتداداً لهذا النظام»، وأكد الاتحاد استمراره في الاعتصام في ميدان التحرير حتى تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني، تسير بالثورة في مسارها الطبيعي عبر عمل دستور يعبر عن حالة إجماع وطني، يليه انتخابات رئاسية وبرلمانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية