تسلم الكاتب الصحفى حمدى رزق، مهام منصبه، رئيس تحرير لـ«المصرى اليوم»، الثلاثاء، خلفاً لمحمد السيد صالح، رئيس التحرير السابق.
أخبار متعلقة
وقال المهندس صلاح دياب، مؤسس الجريدة، إن المؤسسة تعاقب عليها رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات وصحفيون، شكلوا أضلاع المؤسسة، وإن القارئ مالك الصحيفة.
وأضاف فى كلمته خلال احتفالية تسلم «رزق» مهام عمله: «المصرى اليوم دائماً تسعى للتجديد، وحمدى رزق ليس غريباً عن الجريدة، وعرفته من خلال كتاباته، إذ كانت تلفت نظرى دائمًا».
وتابع «دياب»: «كل شخص جاء بكفاءته، ونحن سعداء بحمدى رزق، وفى مرحلة الاختيار لم نحاول مع أشخاص كثر، ولم نطلب من أحد تولى مهام رئيس التحرير، سوى حمدى رزق».
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم: «عشنا فترة صعبة طوال الأيام الـ10 الماضية، لكن خرجنا ورأس الجريدة مرفوع، وأشكر محمد صالح، الذى تعاونت معه
طوال عامين».
وأضاف: «كنت سعيدًا بالتعاون مع مجموعة التحرير طوال الأيام الماضية، وجزء من عملنا التغيير دون أن نترك أى تأثير على مدرسة صحفية أثبتت وجودها».
وتابع: «المدرسة قائمة بكم جميعا، وسنستمر كسفينة بكرامتها وقدرتها على التجديد ورفع الخطاب الوطنى.
وقال عبداللطيف المناوى، العضو المنتدب للجريدة: «أرحب بـ«رزق» كصديق وقيمة، ومنذ ٩ شهور تحدثنا عن تطوير المؤسسة، لكن المشروعات التى تحدثنا عنها لم نتمكن من تنفيذها، وحان وقت تنفيذها الآن».
وأضاف: «لم نكن نتمنى أن يتم التغيير فى هذا الظرف، وأعتقد أن حمدى قادر على الخروج بهذه المجموعة بنجاح، والوطن فى حاجة لمساندته فى الظرف الراهن».
وهنأ محمد أمين، رئيس مجلس الأمناء، حمدى رزق على تولى مهام منصبه، مشددا على أنه دؤوب وسيجعل كل الصحفيين يعملون، لأنه مؤمن بالفريق والمؤسسية.
وقال «رزق»: «سعيد لأن هناك كثيرًا من الزملاء إخوة بالنسبة لى، وأقدم تحية خاصة لرئيس التحرير السابق، فالرجل غاية فى الاحترام والأدب. وأضاف: «رحبت على الفور عندما طُلب منى إدارة «المصرى اليوم» تحريريا، ولم أقدم أى اشتراطات».
وتابع: «نحتاج دعما كاملا من المحيط الصحفى والمحيط السياسى، ونحن يمين الوسط، ونحن لسنا أعداء النظام، لأنه جاء باختيار شعبى بعد ثورة 30 يونيو، واختير لمرتين».
