لوموند: علاقة ماكرون وهولاند تتدهور بشكل كبير

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس السابق، فرنسوا هولاند، تتدهور علاقتهما بشكل كبير، رغم أن علاقتهما كانت طيبة لمدة 5 أعوام مضت، بل وكانت الأحزاب السياسية تتحدث عن أن ماكرون هو الوجه الآخر لهولاند، إلا أن الرجلين بدأت تتهور علاقتهما بعد خروج كتاب «جي تي» الذي وصفه الإعلاميين الفرنسيين بأنه سيكون حلقة مبارزة بين الرجلين.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته، الثلاثاء، أن هناك مفترق الآن في علاقة الرجلين، مشيرة إلى أن صلتهما السياسية الطيبة منذ أن خرج هولاند على سجادة حمراء في الإليزيه يوم 14 مايو 2017، ليسلم السلطة لماكرون وقال له «حظًا سعيدًا»، قد تتعرض للتدهور، إلا أن السجادة الحمراء التي قال فيها هولاند لماكرون هذه الجملة ذات يوم، من الممكن أن تتحول لقنابل حين يتقابل الرجلان في الإعلام هذا الأسبوع على قناة TF1.

وأوضحت الصحيفة أن إيمانويل ماكرون، كان طفلا بالنسبة لوصف هولاند الذي صرح بأنه قبل مغادرة ماكرون منصبه كوزير للاقتصاد إلى الإليزيه رئيسًا، كان يرى أنه يجب أن يكون هناك عجلة من أمر الأزمة السورية، وكان دائم الاعتراض على موقف نيكولا ساركوزي الذي انتقده وقال إن ساركوزي أخطأ قبل أن يترك الحكم عام 2012 في عدم التدخل السريع لإنهاء أزمة سوريا.

وأردف هولاند: «بعدما استلم ماكرون السلطة تراجع في مواقفه مثل الطفل، حينما قرر التأني وعدم العجلة للتدخل في الأزمة السورية»، حيث قال ماكرون: «عندما تكون رئيسًا يجب ألا تكون في عجلة من أمرك».