أدانت 8 منظمات مصرية - أمريكية أعمال العنف التى تمارسها الشرطة العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية فى الاعتداء على متظاهرى التحرير، قائلة إن المجلس العسكرى لا يمثل جهة منتخبة ديمقراطياً، وإن قادة المجلس أثبتوا أنهم لم ينجحوا فى تحقيق مطالب الثورة المشروعة للشعب من البداية.
وأكدت المنظمات الثمانى، وهى الجمعية المصرية للتغيير فى واشنطن ونيويورك، 25 يناير للتضامن مع أجل الديمقراطية، حركة شباب 6 أبريل فى أمريكا، اتحاد المصريين الأمريكيين، حركة المصريين بالخارج، «اتحاد من أجل مصر ديمقراطية»، مجموعة نيوجيرسى للتوعية السياسية، ومجموعة «حياة أفضل لمصر»، مواصلة العمل والكفاح من أجل ضمان الانتقال السلس إلى الديمقراطية.
وقال البيان، الذى صدر الثلاثاء وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرفض وضع جدول زمنى واضح لتسليم السلطة لحكم مدنى، وتلبية مطالب الثورة، مضيفاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة خيب آمال الجميع فى تحقيق مطالب وتطلعات الثورة.
وطالبت الثمانى منظمات الموقعة على البيان، المجلس العسكرى، بوقف استخدام العنف ضد المدنيين على الفور، كونه غير مبرر، مؤيدة تشكيل مجلس رئاسى انتقالى مدنى يختاره الشعب.
وانتقد البيان الحكومة الحالية وفشلها فى عدم تحقيق مطالب الثورة إما بسبب الضعف الشديد فى أدائها، أو عدم وجود أى صلاحياتلها من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة - حسب البيان.
فى سياق آخر، انطلقت دعوات بالاعتصام أمام سفارات وقنصليات مصر فى جميع دول العالم يوم 25 نوفمبر الجارى حتى 2 ديسمبر المقبل، اعتراضاً على أحداث التحرير، وقتل وسحل المتظاهرين فى الميدان، تحت شعار «شارك ولا تكن سلبياً».