قالت وكالة «رويترز» اليوم، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة تدرس حاليا القيام برد عسكري جماعي، وذلك على خلفية الهجوم الكيميائي المزعوم في غوطة دمشق الشرقية.
ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة عدم كشف هوياتهم، عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأمريكيتان، التعليق على خيارات محددة، أو ما إذا كان العمل العسكري محتملا.
ورجح خبراء أن تشارك فرنسا وبريطانيا وحلفاء لهما في الشرق الأوسط في العملية العسكرية المحتملة، التي «ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيميائية مستقبلا في الصراع المسلح في سوريا»،حسبما جاء على موقع «روسيا اليوم»