أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية للسوق البلجيكي حققت نمواً كبيراً خلال عام 2017، مقارنة بعام 2016، مسجلة نحو 320 مليون يورو، مقابل 250 مليون يورو، بزيادة نسبتها 28%، ليرتفع إجمالي حجم التجارة بين البلدين إلى 1.6 مليار يورو، مقابل 1.4 مليار يورو عام 2016، بزيادة نسبتها 11%.
أخبار متعلقة
جاء ذلك في سياق أحدث تقرير تلقاه الوزير من المكتب التجاري المصري في بروكسل، حول تطور حركة التبادل التجاري بين مصر وبلجيكا خلال عام 2017، مقارنة بعام 2016.
من جانبه، قال أحمد عنتر، وكيل أول الوزارة، رئيس جهاز التمثيل التجاري، إن تطور حركة الصادرات المصرية للسوق البلجيكي تأتي في إطار جهود المكتب التجاري المصري بروكسل لتيسير نفاذ السلع والمنتجات المصرية لهذا السوق الواعد، حيث شملت الجهود الترويج للمشاركة المصرية في المعارض الدولية المتخصصة المقامة في بلجيكا، وإتاحة العديد من الفرص التصديرية، وإعداد الدراسات التسويقية للشركات المصرية.
وأوضح «عنتر» أن أكثر من 80% من البنود السلعية في هيكل الصادرات المصرية إلى السوق البلجيكي خلال عام 2017، تمثلت في البلاستيك ومنتجاته، والأجهزة الكهربائية والكابلات والفواكة والخضروات والحديد والصلب ومنتجات السيراميك والملابس الجاهزة والكيماويات.
وعلى مستوى المجموعات السلعية المصدرة، أشار «عنتر» إلى أن هناك زيادة ملحوظة في بعض السلع، وفي مقدمتها البلاستيك 50%، والخضروات 3.2%، والآلات والأسلاك المعدنية 22%، والمنسوجات ومصنوعاتها 12%، والمعادن ومصنوعاتها 112%، ومواد البناء والسيراميك والأحجار 45%، بالإضافة إلى الوقود والزيوت المعدنية والفواكه والملابس الجاهزة، لافتا إلى أن عام 2017 شهد تصدير عدد من المنتجات التي لم يسبق تصديرها خلال نفس الفترة من العام السابق، وفي مقدمتها منتجات مسطحة مدرفلة من حديد أو صلب، والعسل الأسود، ومنتجات رصاص، وعصائر البرتقال والألياف الزجاجية.
