أعلنت الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة اتفقتا على أن الهجوم الكيماوي الذي تقول تقارير إنه وقع أمس الأول في مدينة دوما بريف العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل العشرات، يحمل سمات الهجمات الكيماوية السابقة المنسوبة للحكومة السورية.
أخبار متعلقة
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، في بيان نشرته الحكومة على موقعها الإلكتروني: «تحدث وزير الخارجية بوريس جونسون إلى القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان بعد ظهر اليوم بشأن الهجوم المدمر في دوما بسوريا، ويأتي ذلك عقب محادثة مع وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان هذا الصباح».
وأوضح المتحدث أن المسؤولين البريطاني والأمريكي «اتفقا على أنه، بناء على التقارير الإعلامية الحالية والتقارير من هؤلاء على الأرض، يحمل هذا الهجوم سمات الهجمات الكيماوية السابقة من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد».
وأضاف أن المسؤولين أكدا التزامهما بالدفاع عن اتفاقية الأسلحة الكيميائية والتأكيد على خضوع المسؤولين عن الهجوم الفظيع للمسائلة، وأكدا على أهمية بقاء المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا على اتصال وثيق«.
وقُتل عشرات المدنيين، أمس الأول، إثر ما تؤكد أطراف محلية ودولية أنه هجوم بعنصر كيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم، فيما تنفي كل من روسيا والحكومة السورية وقوع هجوم كيماوي، ويجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم، في جلسة طارئة لبحث تداعيات الهجوم.
وتبحث الولايات المتحدة سبل الرد على الهجوم، والتي ألمح ترامب ومسئولون بارزون آخرون من بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس إمكانية أن تتضمن ردا عسكريا على غرار الذي نفذته واشنطن، العام الماضي، بعد هجوم مشابه في سوريا.
