يتابع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ المنعقدة على مدار الساعة بديوان عام الوزارة، لتنفيذ خطة التأمين الطبي الشامل لأعياد شم النسيم على مستوى المحافظات، وذلك حتى انتهاء الاحتفالات.
وشدد الوزير، الاثنين، على تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، خاصة محال الأسماك المملحة والمدخنة والباعة الجائلين، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والقانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها.
وأكد عماد أنه تم تشكيل فريق للمرور على جميع المستشفيات بالمحافظات للتأكد من تواجد الأطقم الطبية وتوافر كل الأدوية والمستلزمات الطبية خلال فترة الاحتفالات، لافتا إلى متابعة تمركز سيارات الإسعاف بالميادين ومحيط الكنائس والمحاور والطرق السريعة.
من جانبه، أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى تلقي غرفة الطوارئ بلاغا بإصابة 6 مواطنين بحالات إغماء نتيجة الازدحام بمحيط الكنائس على مستوى الجمهورية وتم إسعافهم على الفور من خلال الفرق الطبية المتواجدة بسيارات الإسعاف وغادروا.
ولفت مجاهد إلى توفير المصل المضاد للتسمم الممباري الناتج عن تناول الفسيخ الملوث بكميات كافية، حيث تم توزيعها على مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
وقال مجاهد إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12- 36 ساعة بعد التعرض للعدوى من تناول الفسيخ الملوث، وهي عبارة عن زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق صعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ونصح مجاهد المواطنين بالذهاب للمستشفى في حال ظهور أي أعرض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ، مؤكدا أنه لابد من التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فورا لإنقاذ حياته.