قالت الفرنسية هند عياري، التي اتهمت طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، إنها أصدرت كتابًا يتناول تجربتها في الزواج برجل سلفي، بعد تفجيرات باريس.
وأضافت، في مقابلة مع «العاشرة مساء»، السبت، أنها تأكدت من تضافر الخطر وجماعات الإسلام السياسي، مشيرة إلى أنها تزوجت قهرًا بأحد السلفيين، لدى زيارتها إلى تونس.
دام زواج «عياري» من السلفي «10 سنوات، وأنجبت منه 3 أولاد، واضطرها إلى ارتداء النقاب»، وتقول إنه «قرر السفر مع الأسرة إلى السعودية، والإقامة هناك بشكل دائم».
واتهمت زوجها بـ«إهانتها، والاعتداء عليها بالضرب»، ما دفعها إلى الهروب منه مع أولادها الثلاثة، وبعد تفجيرات باريس، أواخر العام 2015، قررت أن تخبر قصتها للأصدقاء عبر مواقع التواصل.
وقالت إنها نشرت صورتين عبر حسابها على «فيس بوك»؛ الأولى وهي في العشرينيات، تظهر فيها فتاة متدينة ترتدي الحجاب، والأخرى وعمرها 38 عامًا، تظهرها على هيئتها الحالية، من دون الحجاب.
وأضافت أنها اصبحت امرأة حرة، وبعد ذلك تواصلت معها دار نشر من أجل إصدار كتاب عن تجربتها، من أجل مساعدة الأخريات، مشيرة إلى أنها أسست جمعية لمساعدة المرأة.
وتابعت: «في أحد فصول الكتاب، عنونته بـ(زبير)، سردت واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها على يد طارق رمضان، حفيد حسن البنا، الذي استطاع أن ينال إعجابي».