قال هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأجواء المحيطة بالاجتماع التساعي لمفاوضات سد النهضة «لم تبشّر بأي تغير في الموقف الإثيوبي».
وأرجع، في لقائه مع قناة «الغد»، مساء السبت، ذلك إلى مواصلة إثيوبيا إجراءات ملئ الخزان، قبل انتهاء الدراسات الفنية، كما ينص إعلان المبادئ الصادر مارس 2015.
واعتبر أن «الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها أن تكون وسيطًا ناجحًا، إذا إرادت، لما لديها من مداخل في التأثير على الجانب الإثيوبي»؛ ولأن واشنطن تعتبر أديس أبابا «وكيلها» في المنطقة.