x

الأمن يلقي قنابل مسيلة للدموع من فوق الأسطح.. ومحاصرة آلاف المتظاهرين في شارع الفلكي


تصاعدت حدة الاشتباكات مجددًا بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب التقاء مسيرة تحركت في شارع الفلكي مع مسيرة أخرى في ميدان باب اللوق، وتوقفت المسيرتان، اللتان ضمتا آلاف المتظاهرين أمام أحد الشوارع المتفرعة من شارع محمد محمود، ليجدوا أنفسهم وجها لوجه أمن قوات الأمن المركزي.

ردد المتظاهرون «سلمية.. سلمية» لتفادي حدوث اشتباكات بين الطرفين، وبالفعل توقفت الاشتباكات تماما لمدة نصف ساعة، قبل أن تعود بكثافة شديدة مع حلول الظلام، وعندما حاول المتظاهرون الجري في اتجاه ميدان التحرير، فوجئوا بقنابل مسيلة للدموع تلقى عليهم من فوق الأسطح لتتم محاصرتهم، فأصيب عدد كبير منهم بحالات اختناقات، فتم نقل المستشفى الميداني إلى بداية شارع التحرير المؤدي إلى ميدان باب اللوق للإسراع في إسعافهم.

وشارك المئات من شباب حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، للمطالبة بتنحي المجلس العسكري، وإعلان حكومة إنقاذ وطني.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات، منها: «ارحل سيبها مدنية.. إنت مش قد المسؤولية»، و«المرة دي مش هتعدي.. منصور هو حبيب العادلي»، و«اللي مسمي نفسه حكومة.. البلطجي أبو درع وشومة»، ورفعوا لافتات تطالب برحيل المجلس العسكري، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ووزع المشاركون بيانا على المارة، طالبوا فيه بتقديم جميع المسؤولين عن قتل وإصابة الثوار من الشرطة والجيش إلى المحاكمة الفورية، وتطهير وزارة الإعلام تحت قيادة حكومة مدنية ثورية، وإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وطالبوا بتكريم أهالي شهداء ومصابي الثورة، وإدارة المرحلة الانتقالية، وتحديد خطة زمنية للانتقال إلى حكم ديمقراطي منتخب.

ونظمت العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مسيرة إلى ميدان التحرير، التحمت بمسيرة مسجد الاستقامة، التي تقدمها الفنان عمرو واكد، فيما تحركت مسيرة نسائية ضمت ما يقرب من 150 امرأة من منطقة المنيرة، معظمهن من ربات البيوت، وليس لهم انتماءات لأي من التيارات السياسية.  

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية