شهدت القاهرة و6 محافظات مظاهرات متنوعة لعمال وطلاب، غلبت عليها الاحتجاجات العمالية ووصلت إلى 11 مظاهرة، وتنوعت المطالب بين تعديل نظام الرواتب، ودفع مستحقات المعاش المبكر، وتغيير الإدارات التى وصفوها بالفاسدة، فيما يشبه الاحتفال المبكر بعيد العمال، والمتوقع أن يشهد مظاهرة ضخمة بميدان التحرير في 1 مايو دعوا إليها تحت شعار «مليونية عيد العمال».
وتظاهر العشرات من أصحاب المعاش المبكر بشركتى حلوان والمعادن للصناعات الهندسية، الثلاثاء ، للمطالبة بصرف باقى مستحقاتهم المالية.
وتظاهر المئات من طلاب وخريجى المعاهد الفنية الصحية بأنحاء الجمهورية للمطالبة بتحويلها إلى كلية علوم طبية، نظراً لأن الدراسة بها تصل إلى أربع سنوات، إضافة إلى سنة الامتياز.
كما تظاهر العشرات من أصحاب المعاش المبكر بشركة أسمنت بنى سويف على رصيف مجلس الشعب، للمطالبة بباقى مستحقاتهم لدى الشركة بعد بيعها إلى شركة فرنسية عام 2006.
وعلى رصيف مجلس الوزراء، تظاهر العشرات من أسر المساجين، للمطالبة بالإفراج عنهم بعد قضائهم نصف المدة.
وتواصلت الاحتجاجات فى المحافظات، للمطالبة بتحسين شروط العمل وإصلاح نظام الأجور وصرف المستحقات المتأخرة وتثبيت المؤقتين.. وفى البحيرة أضرب نحو 230 من العاملين بمشروع تحسين الاراضى التابع لوزارة الزراعة عن العمل بمقر الإدارة بدمنهور، للمطالبة بتنفيذ وعود الحكومة بالتثبيت وإبرام عقود عمل جديدة على الباب الأول للموازنة العامة للدولة.
وفى الإسكندرية، نظم المئات من أطباء الامتياز وأطقم التمريض بالمستشفى الجامعى وقفة احتجاجية، للمطالبة بإقالة مجلس إدارة المستشفى الذى قالوا إنه تجاهل البت فى مطالبهم التى وصفوها بـ«المشروعة»، بالإضافة للمطالبة بحمايتهم من اعتداءات البلطجية عليهم أثناء ممارستهم عملهم.