تشهد كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إجراءات تأمينية وتنظيمية مشددة، استعدادا لاستقبال الأقباط لحضور صلاة قداس عيد القيامة، مساء السبت، حيث تم غلق الشارع المؤدي إلى الكاتدرائية من الجانبين ووضع حواجز حديدية لمنع دخول السيارات والسماح فقط بمرور المواطنين مترجلين بعد التأكد من هويتهم.
وقال القمص رويس مرقص، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في المحافظة، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أناب الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس شرق الإسكندرية ومسؤول الشباب، لرئاسة قداس عيد القيامة المجيد، بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس.
وأوضح مرقص، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه سيشارك الأنبا بافلي صلاة وقداس العيد، القس إبرام إيميل، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى وآباء كهنة الكاتدرائية وسط حضور شعبي مكثف وإجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث يقوم فرق الكشافة التابعة للمرقصية وبعض الكنائس بتولي عملية تنظيم الدخول إلى الكاتدرائية.
ولفت الوكيل البابوى إلى أنه يتم تشديد الإجراءات الأمنية والتنظيمية على الكاتدرائية وداخلها والتدقيق في الدخول حيث يتم تشغيل بوابات كشف المعادن والسماح بالدخول لحاملي الصليب.