انتهى الصحفي محمد منير من روايته الجديدة «لذة الموت» والتي تدور أحداثها حول قصة اقتحام خادمة عالم البيزنس بطرق ملتوية واختراق أسرار مديري المكاتب وهو سرطان خبيث لعالم الرجال الذين يقعون فريسة ملذاتهم.
الرواية عبارة نسيج أدبي من قصص أقرب إليّ الواقع، ويرى «منير» أن «روايته جديدة عن النماذج الأدبية التي تناولتها العديد أقلام الكتاب، خاصة وأن هناك تطوراً في أدوات المجتمع المعاصر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة التصنت والتجسس بتقنيات جديدة، وهي أدوات برع فيها الكثير من النساء أولئك اللائي قررن أن يسلكن هذا الاتجاه بعدما تخطت أساليبها حواجز الواقع حتى أضحى واقعها نفسه أغرب من الخيال».
وتستعرض الرواية عالما للأبطال المعاصرين التراجيديين وصعود ودهاء امرأة لعوب ادعت أنها آنسة رغم كونها مطلقة بدعوى الحفاظ على خصوصياتها كي لا يفتضح أمر وسر طلاقها الحقيقي.
وتتناول أحداث الرواية حياة الزوج الأول الذي ينكر الاعتراف بأبنائه خلال سفره إلى إحدى الدول العربية بحثا عن لقمة العيش وتأمين الحياة ليستفيق على كابوس الفضيحة، وهو الخط الدرامي الذي يكشف معاناة الشباب المصري المغترب بحثا عن لقمة العيش.
وأشار «منير» إلى الرواية ضمن سلسلة الإصدارات التي تتصدر فعاليات العديد من المعارض الدولية خلال الفترة المقبلة.