قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن رحيل الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق يمثل خسارة مؤكدة في القوة الناعمة المصرية، وأن مشروع خالد توفيق الإبداعي والذي قدم مزيجاً فريداً من الواقع والخيال ومن العلم والأدب سيبقي مهماً لعقود قادمة.
وأضاف المسلماني في تصريحات صحفية أثناء مشاركته في عزاء الراحل الكبير في مدينة طنطا: «لقد تعرفت على الدكتور أحمد خالد توفيق عبر دار ليلي للنشر التي تشرفت بزمالته فيها، وأتذكر عند نشر كتابي الأول في الدار (مصر الكبري) قال لي الناشر الأستاذ محمد سامي مالك دار ليلي.. إن نجم التوزيع الأول في الدار هو أحمد خالد توفيق، وأنه يمثل ظاهرة قراءة فريدة لدي قطاعات واسعة من الشباب. ثم عرفت لاحقاً أننا بلديات من محافظة الغربية، وقد تواصلت معه كثيراً عبر الهاتف. وكنت كلما طلبت منه أن نلتقي تحدث عن قلبه الضعيف ورغبته في اللقاء في طنطا وليس القاهرة».
واقترح المسلماني إنشاء صالون ثقافي في جامعة طنطا يحمل اسمه، ليخلد سيرته ويعزز رسالته في الإبداع والتنوير.