أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، الطوارئ استعدادا لشم النسيم، من خلال تكثيف الرقابة على الأسواق، وكذلك توفير السلع بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، وفروع شركتي الجملة (العامة والمصرية) في مختلف المحافظات، بجانب توفير السلع الأساسية، ومنتجات اللحوم والدواجن بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، بنسبة تتراوح من 20 إلى 25%.
وكلّف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قيادات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بتوفير كافة المنتجات، خاصة الأسماك للمواطنين خلال أيام شم النسيم، بالإضافة إلى طرح كافة السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
ووجه «المصيلحي» الأجهزة الرقابية بالوزارة بشن حملات مفاجئة على الأسواق للتأكد من جودة السلع، وإنشاء غرفة عمليات بالوزارة وأخرى بالمديريات، وكذلك توفير الدقيق المخصص لإنتاج الخبز المدعم فى مختلف المحافظات.
وأكد اللواء علاء الدين فهمي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم طرح كميات كبيرة الأسماك الطازجة والمجمدة والمملحة في منافذ الشركة المصرية لتسويق الأسماك، وكذلك المجمعات الاستهلاكية، وفروع شركتي الجملة (العامة والمصرية) بالمحافظات لتوفير احتياجات المواطنين.
وأضاف أنه «يتم طرح كيلو الفسيخ بسعر 100 جنيه، كما سيتم طرح كيلو الرنجة من 25 إلى 35 جنيهًا على حسب النوع والحجم، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من البيض»، لافتًا إلى أن لجنة المشتريات المركزية بالشركة تتعاقد على أفضل المنتجات وبأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، بجانب طرح منتجات السلع الغذائية واللحوم والدواجن بمنافذ الشركات التابعة.
وضبطت الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية بالمشاركة مع مفتشي الصحة، 828 كيلو رنجة وأسماك منتهية الصلاحية في محافظتى القاهرة والجيزة يتم طرحها بالأسواق قبل بدء الاحتفال بشم النسيم.
وقال المهندس عبد المنعم خليل، مدير عام المنتجات الحيوانية بوزارة التموين، إن الكميات الفاسدة من الرنجة والأسماك التي تم ضبطها، تشمل 500 كيلو رنجة فاسدة بحلوان، و207 كيلو جرامات ببولاق الدكرور، و121 كيلو أسماك فاسدة في العجوزة، لافتا إلى أنه تم التحفظ على هذه الكميات ومصادرتها وتحرير محاضر تموينية للمخالفين مع إحالتهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية مع استمرار الحملات الرقابية لمواجهة كافة طرق الغش التجاري، بما يؤثر على سلامة وصحة المستهلكين.