رفضت محكمة النقض الفرنسية، طعن نادي باريس سان جيرمان، ضد عقوبة موقعة عليه عام 2015، تجبره على دفع 5.5 مليون يورو، إضافة للفوائد لهيئة التأمين الاجتماعي، بتهمة الغش في أجور بعض اللاعبين، عبر شركة راعية للفريق.
وأكد قرار محكمة النقض الحكم الذي صدر عام 2015، وكان يفرض غرامة أيضا على شركة راعية لسان جيرمان، قدرها 150 ألف يورو، بالإضافة إلى الفوائد.
وتمت محاكمة النادي لطلبه من الشركة الراعية دفع جزء من رواتب بعض لاعبيه، حتى يدفع تأمينات اجتماعية أقل وتقل ضرائب اللاعبين.
وتسببت هذه الواقعة في صدور حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ بحق رئيسي النادي السابقين فرانسيس جريل ولوران بيربير.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية أن هذه القضية طالت أيضا عددا من لاعبي النادي السابقين استفادوا من هذه الحيلة، إلا أن القضاء لم يدينهم مثل البرازيلي رونالدينيو، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والفرنسي نيكولا أنيلكا.