انضم ضابطان من القوات المسلحة إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، ورددوا هتافات «الشعب يريد إسقاط المشير»، فيما حملهما المتظاهرون على الأعناق وطافوا بهما أرجاء الميدان.
وأحد الضابطين الرائد أحمد شومان، الذي انضم للثوار في ميدان التحرير، قبل تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأصدر المشير طنطاوي عفواً عنه.
وتتوافد المسيرات إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «الإنقاذ الوطني»، التي دعت لها عدة قوى سياسية للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة.
وتوجه طلاب جامعة القاهرة بمسيرة، ضمت الآلاف، من الحرم الجامعي إلى ميدان التحرير، وانضم لهم طلاب كلية طب أسنان أثناء مرور المسيرة بالمنيل، ووصلت المسيرة ميدان التحرير من شارع قصر العيني، كما انضم نحو 200 من «الدعوة السلفية» لميدان التحرير في مسيرة دخلت الميدان من كوبري قصر النيل.
ونظم نحو 250 من طلاب كلية الصيدلة بجامعة عين شمس مسيرة تحركت من كليتهم إلى ميدان التحرير، وكذا نظم نحو 300 من المحامين مسيرة انطلقت من مقر نقابة المحامين للميدان.
ونظم عشرات النشطاء من حملة دعم «البرادعي» رئيسا للجمهورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي مسيرة لميدان التحرير، انطلقت من شارع ناهيا ومرت بشارع جامعة الدول العربية والبطل أحمد عبد العزيز، وردد النشطاء هتافات «قول اتكلم السلطة لازم تتسلم»، و«اقتل واحد إحبس 100 يسقط حكم العسكرية».